IMLebanon

جمانة حداد… الخديعة الكبرى

    الصورة مدهشة. لا يتعب المرء من النظر إليها. جمانة حدّاد اعتلت حافة السور الصغير. قبضات مرفوعة وأيد تصفّق وشعارات تطالب بـ«الديمقراطيّة» و«الحريّة». الحماسة الشعبية توحي بأننا في أحد شوارع الحي اللاتيني، في باريس، قبل خمسين عاماً. لولا واجهة المسجد التي تعيدنا إلى حي الصنائع. وأشجار الجاكارندا في الخلفية من العلامات الفارقة لهذا الحي البيروتي.… اقرأ المزيد

سأمنح صوتي لـ«حزب الله»

      «إن حطام أبنائنا وأسلحتهم   يغطّي السفوح ونحن نرى ذلك بصمت…» (عباس بيضون)     الاقتراع ممارسة تجسّد لحظة الذروة في الحياة الديمقراطيّة، إلا في مملكة الطوائف فهي ترسيخ للاستبداد الناعم. في لبنان، الانتخابات مسرحيّة تراجيكوميديّة. إنّها استلاب واغتراب… مهما تغيّرت القوانين، ورُمّمت الواجهات الخارجيّة التي تخفي خراباً عظيماً آتياً… وأيّاً كانت… اقرأ المزيد

جوزف سماحة… موعد مع الثوابت

  عام جديد مرّ على رحيلك، تغيّرت فيه، أيضاً وأيضاً، أشياء كثيرة. نحو الأسوأ غالباً. إزداد الأفق قتامة، ونحن نسأل أنفسنا عن سرّ تلك الطاقة التي ما زالت تسكننا وتحركنا، بين المكاتب القديمة التي يحوم حولها طيفك. على مستوى الحياة السياسيّة لم تبخل علينا الأشهر الماضية بالمفاجآت التي كانت ستفتح شهيّتك على التحليل والتنظير، وتشحذ… اقرأ المزيد

أي جبران باسيل… نريد؟

  لا يمكن أن نضع اللائمة على «خصومنا» الذين «يصطادون في الماء العكر»، ويستغلّون سقطاتنا. لكن، من واجبنا أن نحاسب أنفسنا إذا ارتكبنا خطأ سياسياً، أو هفوة في الصياغة، أو زلّة في التعبير، بالمعنى الذي يعطيه علم النفس التحليلي للكلمة: lapsus. وفي هذا السياق يندرج بيان المكتب الإعلامي للوزير جبران باسيل، أمس، وقد جاء استدراكاً… اقرأ المزيد

عن القمّة التي «سلّمت» القدس!

  كان لا بدّ من أن ننتظر أسبوعاً كاملاً بعد قرار ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلّة، لنتوصّل إلى اكتشافات مذهلة. لقد أجمعت الأنظمة العربيّة والإسلاميّة على حب فلسطين ـــ وهو إنجاز استراتيجي بحدّ ذاته ـــ وأجمعت بالتصميم والعزيمة إيّاهما على التمسّك بالقدس (الشرقية فقط) عاصمة لدولة غامضة، يسمونها «فلسطين»، بلا أسس قانونيّة… اقرأ المزيد

أيّها العرب… ابقوا في الشارع

  في هذه المواجهة المصيرية التي تخوضها الشعوب العربيّة، من الطبيعي أن يكون لبنان في الطليعة. مرّة أخرى يلمع نجم وزير خارجيّته جبران باسيل الذي كان أول من أمس، في ما يسمّى بـ«الجامعة العربيّة»، صوت فلسطين، وحامل راية القدس. لقد هزّ أركان الصرح المتهاوي، وكسر رتابة الديبلوماسيات العقيمة التي تخدم غالباً مصالح أنظمة تعسّفية رجعيّة،… اقرأ المزيد