IMLebanon

إذا ذهبت القدس… فماذا سيبقى؟

  هكذا إذاً، تجرّأ الكاوبوي الأرعن أخيراً حيث تردد كل أسلافه منذ 1995. ذلك العام، أقرّ الكونغرس قانوناً بنقل سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة من تل أبيب إلى القدس المحتلّة. لكنّ أيّاً من نزلاء البيت الأبيض لم يمتلك ـــ منذ ذلك التاريخ ـــ الجنون الكافي، وقلّة المسؤوليّة والوعي والادراك، والأميّة السياسيّة البلا قرار، والغطرسة الاستعماريّة المنقطعة… اقرأ المزيد

حالة سعد الحريري، فرصة تاريخيّة؟

  منذ دهر، لم يُجمِع لبنان على التعاطف والتضامن مع شخصيّة سياسيّة مثلما هي الحال منذ أيّام مع الرئيس سعد الحريري. نقصد لبنان كاملاً، بكل أطيافه وأحزابه، وبرموزه وشخصياته السياسيّة والروحيّة، إذا استثنينا طبعاً غربان الشؤم التي تقتات الآن من مزابل الانحطاط، في هذا الزمن السبهاني البائس. منذ دهر لم يتحلّق لبنان حول زعيم سياسي،… اقرأ المزيد

إعلام العار

هناك بُعد عنصري واضح تستبطنه عبارة «بول البعير»، إذ تُلصق خبط عشواء بكل ما هو «سعودي» لدى انتقاد أهوال «مملكة القهر» التي تشهد، منذ فترة، مسرحيّة تراجيكوميديّة ـــ بلغت ذروتها في اليومين الماضيين ـــ عنوانها «مجنون الحكم». وهذا البعد العنصري مكروه، ومرفوض بقوّة. فالتعميم الاختزالي لتقاليد رعويّة، تعود إلى مكان وزمان محددين، على شعب كامل… اقرأ المزيد

عن ثقافة الخيانة وخيانة المثقف: هل يفلت زياد دويري من المحاسبة؟

«كل العطور العربيّة لن تقوى على غسل هاتين اليدين» (ليدي ماكبث، شكسبير) ■ ■ ■ الذين يظنّون أن المشكلة «قانونيّة» فقط مع زياد دويري، يخطئون طبعاً. هؤلاء «انتصروا» (موقتاً؟) أمام الكاميرات، وفي الإعلام الذي بدا بعضه للأسف متواطئاً ومنصاعاً وغوغائيّاً، يتأرجح بين حقد وبروباغندا، بين عمى وبلاهة… فيما بدا بعضه الآخر مهنيّاً ونقديّاً، يمارس دوره… اقرأ المزيد

زياد دويري… إعتذرْ عن سقطتك الإسرائيليّة!

أقيم أوّل من أمس، في بيروت، عرض صحافي لشريط زياد دويري الجديد «قضيّة رقم 23» الذي اشترك في «مهرجان البندقيّة» أخيراً، بحضور وزير الثقافة اللبناني. وبعد أيّام، ستشهد العاصمة عرضاً افتتاحيّاً للفيلم، في إطار احتفالي تحتشد فيه الشخصيّات والنجوم والنخب السياسيّة والاعلاميّة والفنيّة أمام الكاميرات والعدسات، تمهيداً لانطلاق عرضه التجاري على الشاشات اللبنانيّة. فلنبدأ بالقول… اقرأ المزيد

حنين الشيخ إلى دبّابة أبيه

ما حدث على شاشة «أل بي سي آي» مساء الخميس، في برنامج مرسال غانم «كلام الناس»، معيب، ومقلق، وغير مقبول. بل في منتهى الخطورة، ويحتّم علينا أن نطرح التساؤلات، ونستخلص العبر، ونطالب بالمحاسبة. ترى هل تحنّ «أدما» إلى ماض تليد تجاوزته إلى خيارات وطنيّة أرحب؟ لا علاقة للموضوع هنا بحريّة التعبير والنقد، المقدّسة في نظرنا،… اقرأ المزيد