IMLebanon

عن الكاتب الآفل والوزير الغافل … والاعلام النظيف

مصطلحان مهمّان اغتنى بهما قاموسنا النقدي والفكري في يوم واحد. الأوّل استنبطه إلياس خوري الذي استعمل بالأمس عبارة «وطن الجريدة الواحدة»، في مقالة بعنوان «الصحافة اللبنانيّة في زمن الأفول» («القدس العربي»، 10 كانون الثاني/ يناير 2017). والثاني تفتّق عنه ذهن وزير الاعلام السعودي، الدكتور عادل الطريفي الذي تغنّى بـ «الاعلام المهني». كان الرجلان يتطرّقان، من… اقرأ المزيد

وداعاً «السفير»؟

هذه المرّة قد تكون الثابتة للأسف. تناقلت صحف ومواقع منذ ليل الخميس الحكاية التي تريّثنا في نشرها، لكي لا نكون طائر الشؤم الذي تفوح منه رائحة الخراب. لكن الخبر بات رسميّاً: «السفير» تعيش آخر أيّامها. زملاؤنا في حالة ذهول. يجدون صعوبة في استيعاب الصدمة، رغم حالة القلق والإحباط وتوقّع الأسوأ التي يعيشونها منذ أشهر، وتحديداً… اقرأ المزيد

رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهوريّة: لا تدعوا عهدكم يبدأ تحت لواء «التطبيع»

فخامة الرئيس ميشال عون، تحية إكبار وبعد، فقد لا تترك لكم مشاغلكم الوقت الكافي لمتابعة كل ما يجري، وصولاً إلى برامج التلفزيون. لذا اسمحوا لنا بأن نتوجّه إليكم، من على صفحات الجريدة التي راهنت عليكم منذ الساعة الأولى. نكتب بشأن قضيّة قد يكون بعض الناس، للأسف، غير متنبّه لخطورتها، بعدما تسلّل الطاعون إلينا عبر الصدع… اقرأ المزيد

استسلام مكابر

كانت لحظة تاريخيّة ربّما، لكنها تراجيكوميديّة بالتأكيد. لحظة سياسيّة، لا تخلو من الترفيه. لحظة جديّة وسرياليّة. رغم اللمسة المفبركة لما تراه وتسمعه، تقنع نفسك أنّها لحظة مفصليّة، على الأرجح، هناك ما قبلها وما بعدها. إذا لم يفاجئنا أي «طوربيد» سعودي في الأيّام القليلة المقبلة، يفترض أن تضع هذه اللحظة حدّاً لاحتضار المؤسسات الدستوريّة، وتحمل إلينا… اقرأ المزيد

التفكير في زمن التكفير: من قتل ناهض حتّر على أدراج قصر العدل!

فعلتها الظلامية إذاً! الظلامية وكل من وما يقف خلفها، أو يختبئ وراء قناعها… هكذا إذاً، التهديدات وتحليل الدم والدعوات الى القتل وجدت طريقها إلى التنفيذ، بعد هستيريا مواقع التواصل الاجتماعي منذ أواخر الشهر الماضي، وتصريحات سياسية ملتبسة سمعناها في الأردن… رصاصات قليلة، أطلقها قاتل ملتح بائس حشي رأسه بفهم مشوّه للدنيا والآخرة، فتهاوى زميلنا الكاتب… اقرأ المزيد

عشر سنوات على «الأخبار»… إنّها البداية فقط!

أمس، في إحدى قاعات مقرّ «الأخبار» في بناية «الكونكورد»، تحلّقت أسرة التحرير ومعظم الزميلات والزملاء من محررين وإداريين، حول الزميل إبراهيم الأمين، لقصّ قالب الحلوى الذي نُقشت عليه شجرة تتدلّى منها أسماؤنا. هؤلاء نحن، نقف اليوم على متن السفينة في الخضمّ الهائج، نضحك ونعبث وننشد ونخرّب، رغم مأسويّة الراهن، وخطورة الموقف. كانت لحظة مؤثرة، وقويّة،… اقرأ المزيد