IMLebanon

مسخرة

شاهدت غالبية اللبنانيين الفيديو الفضائحي الذي يصوّر أكوام الزبالة تسبح في الشوارع بعدما تجرأت السماء وأمطرت. الغالبية شاهدته، نعم، واستفظعته بالطبع. ولكن هل تعلمون ما الأفظع في الشريط؟ أصوات الصبايا على ذلك البلكون وهنّ يتفرّجن ويقهقهن أمام المنظر السوريالي. ضحكات تختصر مصيبتنا الكبرى، وهي لامبالاتنا، واعتيادنا القرف، وتحويلنا كل شيء الى مسخرة. أصلاً، كل شيء… اقرأ المزيد

مسخ؟ بل قلْ مسوخاً!

في مثل هذه الأيام، لمئة عام خلت، صدرت للمرة الأولى تحفة الكاتب التشيكي فرانز كافكا “المسخ”. وصلني الخبر على البريد الالكتروني بواسطة إحدى النشرات الأدبية التي تردني أسبوعياً، فلم أتمالك، إذ رحتُ أستعيد حوادث تلك الرواية ومغزاها الإنساني المؤلم، إلا أن أفكّر بأن كل شخص منا قد أصبح، على طريقته، مسخاً بسبب الحياة اللئيمة، الصدئة،… اقرأ المزيد

لا بالروح ولا بالدم!

جمانة حداد شاعرة وكاتبة لبنانية حازت جوائز عربية وعالمية عدّة، فضلاً عن كونها صحافية ومترجمة وأستاذة جامعية. تشغل منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة “النهار”، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة. اختارتها مجلة “آرابيان بيزنيس” للسنتين الأخيرتين على التوالي واحدةً من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذا في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي. 19 تشرين… اقرأ المزيد

سأذهبُ إلى الجحيم

جمانة حداد شاعرة وكاتبة لبنانية حازت جوائز عربية وعالمية عدّة، فضلاً عن كونها صحافية ومترجمة وأستاذة جامعية. تشغل منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة “النهار”، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة. اختارتها مجلة “آرابيان بيزنيس” للسنتين الأخيرتين على التوالي واحدةً من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذا في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي. 12 تشرين… اقرأ المزيد

كم إنساناً؟

جمانة حداد شاعرة وكاتبة لبنانية حازت جوائز عربية وعالمية عدّة، فضلاً عن كونها صحافية ومترجمة وأستاذة جامعية. تشغل منصب المسؤولة عن الصفحة الثقافية في جريدة “النهار”، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة. اختارتها مجلة “آرابيان بيزنيس” للسنتين الأخيرتين على التوالي واحدةً من المئة امرأة عربية الأكثر نفوذا في العالم، بسبب نشاطها الثقافي والاجتماعي. 5 تشرين… اقرأ المزيد

الإنسان الجديد هو الحلّ

أسئلةٌ كثيرة شغلتني في الآونة الأخيرة، ولمّا تزل. أسئلةٌ من نوع: أعضاء “تنظيم الدولة الإسلامية”، الذين يذبحون الناس يومياً في سوريا والعراق باسم إلههم، هل يمكن أن يُعَدّوا “بشراً”؟ مقاتلو الحروب الصليبية، الذين نهبوا ونحروا وحرقوا الأخضر واليابس في العصور الوسطى، أيضاً باسم إلههم، هل يمكن أن يُعَدّوا “بشراً”؟ عناصر حركة “طالبان” الذين – في… اقرأ المزيد