IMLebanon

هذه واجباتكم يا حضرات المسؤولين

هل يجب أن نبحث، نحن اللبنانيين “العاديين”، بالفتيلة والسراج، عن نائب أو وزير، يذهب في الليل ليزور مريضاً عزيزاً، ويرفع عن قلبه وطأة الانهيار اللئيم؟ تابعتُ الوقائع المتعلقة بزيارة الوزير وائل ابو فاعور لفناننا الكبير ريمون جبارة. شكراً له، وشكراً لما يفعله في وزارته، وخصوصاً على مستوى الفساد الذي يلفّ موضوع الصحة والغذاء والدواء والمستشفيات.… اقرأ المزيد

“تفنيصة” اسمها الحبّ العذري

اسمحوا لي، لمناسبة الـ”سان فالنتان” بعد أيام، أن أكتب عن الحبّ. هو، بحسب التحديدات المتعارف عليها، أنواع: حبّ الأهل لأولادهم، الحبّ بين الأصدقاء، الحبّ بين أفراد العائلة، وأخيراً وليس آخراً، الحبّ القائم على تجاذب بين شخصين، أو ما يُسمّى بـ”الغرام”، الذي يؤدي الى نشوء علاقة (بين إنسانين من جنسين مختلفين أو جنس واحد)، أكانت طويلة الأمد… اقرأ المزيد

نهاية “شيف داعش”

انتهت أخيراً أيام تفوّق الأجانب علينا في إطلاق هذه الموضة أو تلك، وانتهت معها أيام تقليدنا لهم وشرائنا منتجاتهم و”عربنتها”. اليوم بتنا نحن الذين نحدّد النزعات ونوجّه الميول. عليكم أن تنسوا أفلام ستيفن سبيلبرغ وتيم بورتون. انتهت أسطورة الطبّاخ البريطاني غوردن رمزي ومسلسله الشهير “مطبخ الجحيم”. ثمة “شيف” جديد يضارب عليه منذ مدة ليست بالقصيرة،… اقرأ المزيد

عالم تاسع

29 كانون الأول 2014 يا قادة العالم وأصحاب القرار فيه، تحية وبعد. أحب اليوم، على مشارف هذه السنة الجديدة، أن أسجل اعتراضي على إدراج بلدي العظيم، لبنان، ضمن لائحة بلدان العالم الثالث أو الدول النامية. ليس اعتراضي هذا نابعاً من الفوقية المهينة التي يوحي بها تصنيف البلدان بين عالم أول وثانٍ وثالث. ولا من تشكيكي… اقرأ المزيد

هيدا جوّنا

اتصل بي ابني المقيم في عاصمة أوروبية منزعجاً. قال إنه كان يشاهد برنامجاً خاصاً بالميلاد على التلفزيون، فاسترعى انتباهه ريبورتاج حول الضواحي الفقيرة في لندن. بعد جولة للكاميرا على بيوت متهالكة، تفتقر الى الحد الأدنى من النظافة الضرورية ووسائل الراحة الحديثة، وتسرح الجرذان في غرفها، بين أقدام سكانها من راشدين وأطفال، بل تشاركهم طعامهم، شرع… اقرأ المزيد

مش ع الفاضي

“يا حرقة قلبي على شبابك يا جبران تويني!”، قالت السيدة الجالسة قربي في الطائرة عندما عرفت أني أعمل في جريدة “النهار”. “يا ضيعانك! ولشو؟ كلّو ع الفاضي!”. ليست هذه المرة الأولى أسمع هذه الجملة، ولا الأخيرة. أصلاً، عبارة “ع الفاضي” تقضّ مضاجعي منذ مقتله، ومقتل سمير قصير. أسمعها تتردد في رأسي ووجداني فأشعر بغصة مضاعفة:… اقرأ المزيد