IMLebanon

كلنا أتراك

يجب أن لا يحول وسخُ الاستبداد المتأصّل في عالمنا العربي والمسلم دون أن نكون صارمين مع الميول والممارسات السلطويّة الفضائحيّة التي عادت تظهر مجدّداً في تركيا (منذ تظاهرات ساحة “تقسيم” صيف 2013 في الواقع) بقيادة الرئيس رجب طيّب أردوغان. تركيا هي البلد المسلم الأكثر حداثة وتقدّما في الشرق الأوسط ولأنها كذلك، أي لأنها أملنا الوحيد… اقرأ المزيد

دفاعاً عن حريّة زملائنا الصحافيّين في تركيّا

إنّها سلسلة طويلة، طويلة فعلاً، من محاولة تغيير، والأدق تطويع، بنية الصحافة التركية المكتوبة والمرئيّة ترهيباً وترغيباً، سواءٌ في الضغط السياسي على صحافيّين معارضين والمالي على صحف معارضة أو في تغيير ملكية بعض الصحف ومحطّات التلفزيون الأساسية ومواكبة ذلك بدفع معلِّقين بارزين إلى الاستقالة منها… … بعد كل ذلك يبدأ الرئيس التركي رجب طيِّب أردوغان… اقرأ المزيد

عدم الاعتراف المذهبي بالعلويّين الأتراك: الصدمة الأوروبيّة

تعيش الحداثة التركية فصلاً مهمّا وخلاّقاً من السجال حول الشرعية الدينية للأقليات المسلمة ولو أن طابعه سلبيٌّ حتى الآن بل رغم الجمود في إحراز تقدّم… إنه المتعلّق بنشاط العلويّين الأتراك (بين 15 مليوناً و20 مليوناً) للحصول على اعتراف الدولة التركية بهم كمذهب إسلامي مستقل. الجديد الذي يدفعني اليوم للتطرّق لهذا الموضوع هو حكمان قضائيّان متتاليان أوروبي… اقرأ المزيد

أين المشروع الآخر للمعارضة السورية… غير “تهجير” العلويّين؟!

بمعايير اللبنانية الكيانية الأصلية التي أرساها الموارنة، والقائمة على ثنائية جبل أقلّاوي – ساحل أكثري سنّي، أي أقليات دينية تعيش كل منها في منطقة خاصة بها أو مشتركة على الجبال  المطلة على البحر وأكثرية سنية تعيش في مدن الساحل، تبعا لهذه المعايير فإن علويي سوريا هم لبنانيون فائتون. (راجع مقالي السبت 15/11/2004: تجاهل المسألة الطائفية… اقرأ المزيد

تجاهل المسألة الطائفية في سوريا أم تجاهل “الطائفة”؟

إحدى سمات السجال المرافق للصراع في سوريا وعلى سوريا التي لا تزال تثير الدهشة – بكل بساطة – هي غياب أي تناول أو بحث جدي في المسألة الطائفية سوى بعض الأدبيات العامة الغامضة بالنسبة للمتابعين بشكلٍ عام وحتما أكثر غموضاً بالنسبة لأطراف الصراع. هذا، أيا تكن الأسباب، لم يحصل في الأزمات اللبنانية السابقة (المسيحيون) العراقية… اقرأ المزيد

اسمٌ جدير بالمراقبة وربما المراهنة

كنتُ أقول دائماً لبعض أصدقائي المعارضين السوريين إن الثورة في سوريا، ويا للغرابة، لم تُنتِج أمرين: النكتة وشخصيات قيادية على المستوى الوطني. النكتة السورية ولا سيما الدمشقية والحمصية التي كانت لعقود تصلنا في الهواء الطلق بينما اليوم بعد الثورة ومع أننا في عصر الإنترنت لا نسمع نكتة واحدة من ذلك العيار “الحمصي” الذي كان ينافس… اقرأ المزيد