IMLebanon

على حافة حرب شاملة

    لم تكن إسرائيل وإيران أقرب إلى حرب إقليمية مما هما اليوم. «من يهاجمنا، سنهاجمه»، هي المعادلة الجديدة المتبادلة بين إيران وإسرائيل.     هذه المعادلة رفعت مخاطر الانزلاق إلى حرب إقليمية واسعة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية من جهة، وإيران وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى، إلى أعلى المستويات.   لم يعد القتال… اقرأ المزيد

الياس المرّ: أفضّل الموت هنا على العيش في أي بلد آخر

    تُصادف اليوم الذكرى التاسعة عشرة لتفجير دولة الرئيس الياس المرّ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق، ورفاقه الأوفياء، في 12 تموز 2005. 19 سنة مرّت على هذه الجريمة الإرهابية، ولم يعرف لبنان راحةً ولا استراحةً. أزمة تولّد أزمات، وفوضى تخلّف فوضى، وانهيار يفتّت البلد، وهجرة تفكّك الأسر والعائلات، حتى بات الشعب… اقرأ المزيد

18 عاماً على تفجير الياس المر. ماذا تعلمنا؟

    تُصادف اليوم ذكرى تفجير دولة الرئيس الياس المر، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق، في 12 تموز 2005، بسيارة مفخّخة في انطلياس. 18 عاماً على الجريمة الإرهابية، ماذا علّمتنا؟   أولاً، إنّ الإرهاب والقتل وسفك الدماء لا تبني أوطاناً وإنما تدمّرها، كما هو حاصل اليوم، حيث تحوّلنا إلى دولة مفتّتة، مفكّكة،… اقرأ المزيد

قريباً ستأتي كلمة السر

  إلى متى سيستمر هذا الظلم والقهر لا بل الطغيان السلطوي القاتل للبنان واللبنانيين؟ بئس هذا الزمن العابق باللّامسؤولية والغارق باللّاخجل، لا بل باللّاضمير، الذي تنوء تحته حفنة من مجرمين أو عاجزين، لا يتعبون ولا يملّون من الاقتتال على كراسٍ مخلخلة، ومناصبٍ مهلهلة، ولا يشبعون من مصّ دم الشعب ولا يتوبون عن مالٍ حرام. المجرمون،… اقرأ المزيد

12 تموز: لن نسامح

  اليوم 12 تموز، ذكرى تفجير دولة الرئيس الياس المر، رئيس مؤسسة الانتربول، يوم كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.   قرّر الياس المر أن ينسى وأن يسامح، ورمى ذلك اليوم المشؤوم خلفه، وعينه على المستقبل.   سامح على محاولة اغتياله، لكنّه، كما كل لبناني حرّ، لن يسامح من يحاول اغتيال وطنٍ وشعبٍ بأسره،… اقرأ المزيد

وداعاً أيها المعلّم

  قصتي مع دولة الرئيس ميشال المر ونجله الياس قصة عمر، بل أجمل ما في العمر.   كنت محظوظاً أنني عايشت هذا الرجل الإستثنائي في اليسير من سيرته، وشهدت على بعض من وقفاته وإنجازاته، وكنت محظوظاً أكثر أن أتعلّم منه وأكسب ثقته ومحبته.   عاش العمر سياسة، عشقها، أدمنها، جعل منها فناً. والواقعُ أنّ الحياة… اقرأ المزيد