IMLebanon

مسيحيّو «14 آذار»: للتجاوب مع نصرالله بشرط!

فتحت المبادرة التي أطلقها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله عن «التسوية السياسية الشاملة» ثقباً صغيراً في الجدار السميك الفاصل بين المعسكرَين في لبنان بمعزل عما يمكن أن تؤدي اليه. فما برز من مواقف لم يحمل أيّ تشكيك او انتقاد، لكنه لم يرسم أيّ خريطة طريق يمكن أن تؤدّي الى خرق المعادلة السلبية القائمة.… اقرأ المزيد

مصير الأسد: شجرة تخفي غابة!؟

  كان بعض الدبلوماسيين الأوروبيين يرغبون بأن يحقّق «لقاء فيينا 3» تقدّماً ولو محدوداً قبل أن يصطدموا بواقع استحالة وضع الأزمة على سكّة الحل. فهُم تيَقّنوا أنّ الأزمة طويلة جداً باعتراف وزيرَي الخارجية الروسي والأميركي. وبالنظر إلى حجم الخلافات فقد أجمعوا أنّ الخلاف على مصير الرئيس الأسد ليس وحيداً، فهو كـ»الشجرة التي تخفي غابة». كيف… اقرأ المزيد

مرجع أمني: تفجير الضاحية يتجاهل «التسوية» ويتجاوزها

لم يفاجئ التفجير المزدوج في برج البراجنة أيّاً مِن المراجع الأمنية، فقد كان متوقّعاً، باستثناء الهدف والتوقيت. وإن انعكسَ هلعاً في ساحة النجمة التي كانت تنفّذ «تسوية موقّتة» عبَرت بمشاريع القوانين الماليّة إلى الضوء، فإنّه لن يؤثر على ما تمّ التفاهم عليه، لأنّ مخاطرَه وتداعياته أكبر ممّا كان يحدث، كما يعتقد مرجع أمني. كيف ولماذا؟… اقرأ المزيد

الرهان على إحياء «الجبهة اللبنانية» مجرّد وهم؟

عشية «خميس الجلسة التشريعية» أطلّ قادة الأحزاب المسيحية لساعات بـ «لوك جديد» لم يشهده المسيحيون إلّا نادراً لكنه سرعان ما تبخّر. فثنائي «إعلان النوايا» الذي أسس لتفاهم ثنائي ظرفي بين معراب والرابية تذكّر أنّ في الصيفي موقعاً يجعله مثلثاً صلباً في مواجهة غامضة مع حلفائهما والخصوم. فكيف انقلبت الصورة؟ وهل شكّل ذلك أيّة مفاجأة؟ يرغب… اقرأ المزيد

سلام «يكمل مسيرة لبنان» في القمّة العربية – الأميركية اللاتينية

في ظلّ الشغور الرئاسي يتوجّه رئيس الحكومة تمام سلام اليوم إلى الرياض للمشاركة في أعمال القمّة العربية – الأميركية اللاتينية متسلّحاً بإنجازات سابقة في القِمتين السابقتين. فلبنان أكثر مَن يترجم بتركيبته الطائفية والثقافية والحضارية ما يميّز مجموعتين من الدوّل الإسلامية والمسيحية ستلتقيان اليوم وغداً. فما هي نقاط القوّة التي يستند إليها الوفد اللبناني؟ هي القمّة… اقرأ المزيد

المسيحيون أمام خيارين: الليرة أو الشعور بالغبن؟

ليس معيباً أن يعترف المسؤولون أنّ الإفلاس السياسي والفشل في إدارة شؤون البلد بات عنوان إنجازاتهم التي تتجلّى بشغور رئاسي متمادٍ ومجلسٍ نيابي مشلول لا يلتئم إلّا للتمديد له وللجانه وحكومة خسرت اسمها «المصلحة الوطنية». والأخطر الوصول الى المَسّ بالليرة والتشكيك بمناعتها بعد التلاعب برواتب العسكريين لتسويق أعراف وسوابق غير دستورية وغير متوافق عليها. كيف… اقرأ المزيد