IMLebanon

«مسلسل» مياومي كهرباء لبنان … وبازار الخلافات السياسية

ليست المرة الأولى التي يُستخدم فيها جباة الإكراء والمياومون في مؤسسة كهرباء لبنان في بازار الخلافات السياسية بمعزل عن الأضرار المتكررة التي خلفتها هذه القضية. وزاد في الطين بلة ما سمي أمس اتفاقاً شكل «نهاية سعيدة» للأزمة تبيّن أنه ترجمة سياسية لمذكرة المؤسسة لإستيعاب القضية التي شهدت فصولها الأولى قبل عام. كيف حصل ذلك؟ ولماذا؟… اقرأ المزيد

حوار ثنائي… أم حلف رباعي جديد؟

لن يسمع اللبنانيون مَن ينتقد إستئناف الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» تفادياً للفتنة السنّية – الشيعية ولتهيئة القواعد لمرحلة من التبريد بعد موجات التحريض. لكنّ في الكواليس كلاماً كثيراً مقروناً بالتحذير من مشروع حلف رباعي جديد بانضمام حركة «أمل» والحزب التقدمي الإشتراكي الى تفاهم يتجاهل الحلفاء المسيحيين على ضفّتَي الصراع. لا تخفي المداولات الداخلية… اقرأ المزيد

خاطفو العسكريين: «واحَد بِدِكّ والتاني بِقَوِّص»

يُخطئ كثيراً مَن يُميّز بين مجموعتي «جبهة النصرة» و«داعش» في ملفّ المخطوفين العسكريين كما بالنسبة إلى «الجيش السوري الحر». فوجودهم إلى جانب بعضهم البعض يتقاسمون الأرض والهدف والعدوّ نفسَه يؤكّد أنّ الاعترافَ متبادَل. ويزيد مرجع أمنيّ ووزاري سابق فيقول: «إنّهم من خرّيجي السجون والمعاهد نفسِها، واحَد بِـدِكّ والتاني بِـقَوِّص». فما الذي يقود إلى هذا الكلام؟… اقرأ المزيد

مخاوف المشنوق مشروعة… ولها ما يُبرّرها!

لم يُفاجئ وزير الداخلية نهاد المشنوق في قراءته الأمنية للتطورات في لبنان أياً من المراجع الأمنية. فهو لخَّص هواجسها على مستوى تطورات المنطقة وانعكاساتها على البلاد، إضافة الى انتقال المحكمة الخاصة بلبنان للبحث في الظروف السياسية لجريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري. لذلك لم يعد البحث وارداً في كونها مخاوف مشروعة أو مبرّرة. ولكن كيف؟ منذ… اقرأ المزيد

خاطفو العسكريّين: متى الإنتقال مِن الحرب النفسية إلى العسكرية؟

بعد استراحةٍ قصيرة، رفعَ خاطفو العسكريين مستوى حربِهم النفسية على لبنان، حكومةً وأهالي. واستعادوا في الساعات الماضية «لغة المهَل»، مهدّدين بقتلِ عسكريين جُدد، ما دفعَ إلى البحث عن الأسباب الموجبة التي دفعَتهم لإعادة اللعب بأعصاب الأهالي وبالأمن وبحركة السَير في العاصمة، ما أدّى إلى بروز أكثر من سيناريو… وهنا أبرزُها. كانَ من المتوقّع عندما سُدَّت… اقرأ المزيد

طالما «اليونيفيل» بخير… لبنان بخير

لم يكن قائد «اليونيفيل» يوماً مرتاحاً إلى التطورات الأمنية في منطقة جنوب الليطاني بمقدار ما هو مطمئنّ اليوم، فكلّ المؤشرات توحي بالهدوء. إذ إنّ قواعد الإشتباك التي رسَمت حدود العلاقة بين هذه القوات والأطراف الأخرى، محتَرمة من لبنان واسرائيل والجنوبيين، ولن يكون هناك أيّ تأثير لما تعيشه المنطقة في دور «اليونيفيل» ومهمّتها. فكيف ثبًت ذلك؟… اقرأ المزيد