IMLebanon

لسوريا الجديدة «شرطة» بدلاً من «جيش» حتى التسليح الغربي

    إذا صحّ الإعتقاد انّ كل ما يجري على الساحة السورية مخطط له بالتفاصيل المملة للانتقال من «سوريا المفيدة» إلى «سوريا الجديدة»، فإنّ ما يجري على أراضيها وأجوائها وفي بحرها، يؤدي إلى دفن «الدولة الخالية» من الصناعات العسكرية الروسية لاستبدالها بـ «دولة جديدة» بسلاح غربي. فبات مقنعاً تدمير إسرائيل لأسلحتها المتهالكة، ليتحول جيشها الجديد… اقرأ المزيد

الطريق الوعرة من “سوريا المفيدة” إلى “سوريا الجديدة”

    عندما رضي الرئيس السوري بشار الاسد قبل 9 أعوام بـ «سوريا المفيدة» التي استعادتها روسيا في عملية «أسد البحر» العسكرية فجر الاول من تشرين الاول 2015 ومعها «حزب الله» والفصائل التابعة للحرس الثوري الإيراني، لم يتحمس يوماً للخطوات السياسية التي قالت بها المبادرات المختلفة ولم يعط أهمية للجهود الروسية لوضع الدستور الجديد. وبعدها… اقرأ المزيد

كأنّ «أتاتورك مَن» كلّفه: «الجولاني» يوزّع رسائل الاطمئنان!

    أحيا اجتياح فصائل المعارضة السورية مناطق النظام في حلب وحماة واقترابها من حمص، في ذاكرة السوريين والمنطقة ما رافق اجتياح «داعش» ورفيقاتها الحدود العراقية ـ السورية وصولاً إلى ساحلها قبل 10 سنوات. وبرز قائد إحداها ابو محمد الجولاني بمظهر ومنطق جديدين أبعدت عنه الوجه الارهابي، متلبساً بربطة عنق وبلحية مشذبة موزعاً رسائل التهدئة… اقرأ المزيد

أذرع إيران في لبنان وسوريا بين فكّي كماشة إسرائيلية – تركية!

  سقطت كل الحجج التي حاول البعض تقديمها في الأيام الأولى لأحداث الشمال السوري، للتهرّب من كونها مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان. فالنفي التركي في الساعات الأولى لعدم علاقتها بالهجوم المباغت الذي استهدف مواقع للجيش السوري وأنصار الحرس الثوري الايراني في إدلب وحلب، لم يدم سوى لأيام قبل تبنّيها. وهو ما قاد الى نظرية عسكرية… اقرأ المزيد

هوكشتاين «الرئيس المدني»… فمن هو «الرئيس اللبناني»!

  ليس من الحكمة التعمّق في البحث عن اسم رئيس الجمهورية العتيد مخافة أن تسقط بعض التوقعات. ذلك انّ توجيه الدعوة إلى انتخابه في 9 كانون الثاني ليس كافياً لإنهاء فترة خلو سدّة الرئاسة في العاشر منه. وعليه، فإنّه من الأفضل انتظار ما ستنجزه لجنة الإشراف والمراقبة من خطوات لإنهاء الاحتلال ونشرالجيش في مرحلة يديرها… اقرأ المزيد

هذه عينة من مخاطر “وثيقة الضمانات الأميركية” لإسرائيل؟

  على هامش ردّات الفعل المتناقضة من اتفاق تجميد العمليات العسكرية بعد إحياء القرار 1701 وتشكيل فريق مراقبة المراحل التنفيذية برئاسة ضابط أميركي، استخفّ بعض المسؤولين من رسميين وقادة «حزب الله» بما تسرّب عمّا سُمّي «وثيقة الضمانات» الاميركية التي قادت تل أبيب إلى الموافقة على الاتفاق. ليس لسبب سوى تجاهل ما حملته من مخاطر متلازمة… اقرأ المزيد