IMLebanon

الجميع يرفعون الرايات البيض… ولكن؟

هبَّت رياح الرئيس التوافقي. الجميع يُنادي ويرفع الرايات البيض، من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الى الولايات المتحدة وفرنسا، والعديد من دول التحالف. كان نائب وزير الخارجيّة الروسي ميخائيل بوغدانوف صريحاً قاطعاً في هذا الموضوع خلال زيارته الأخيرة. هناك حراك ديبلوماسي فرنسي مكثّف يتولّاه الموفد الخاص جان فرانسوا جيرو. آخرون غيره على الطريق،… اقرأ المزيد

سراب الحلول في جمهوريات الكواسر

هناك محاولاتان ناجحتان، لماذا لا تكون الثالثة؟ المخطوفون في أعزاز، وراهبات معلولا، وبقيّة العبر التي يمكن إستخلاصها. هل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كانت أفضل حالاً من حكومة تمام سلام، وأكثر قدرة وفاعليّة؟ هل إنّ المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم كان يملك في السابق، ما لا يملكه الآن؟ هل إنّ قنوات تفاوضيّة مؤثّرة إستخدمت… اقرأ المزيد

التحالف الدولي يتراجَع… والإرهاب يُحارب من البطن الذي حمله

طوى تشاك هاغل الصفحة… إنتهى دورُه كوزير للدفاع، وبقيَ المشروع. المسألة ليست محصورة بتظهير صورة البديل، بل بتظهير المتغيّر. ما يسمّى التحالف الدولي قد انتهى دورُه عمَليّاً من المنظار الأميركي. أساساً شاءَته إدارة الرئيس بارك أوباما كإطار، أو «ديكور». كانت هي الآمرَ الناهي، راسمةََ الخطط، وموزّعةََ الأدوار. «الديكور» هذا، أو الإطار سيستمرّ حتى مطلع السنة… اقرأ المزيد

قنص يستهدف الحوار

يتحصَّن القناص، يُسدِّد جيّداً: الهدف رأس الحوار. خفافيش الليل عادت الى حركتها، ينبلج فجر الفيحاء على «قطرات الندى» موزّعة عبوات هنا، وهناك، وهنالك. الرسالة واضحة: الإسلام المتطرف ضدّ الحوار، وإذا كان لا بدّ منه، فأقلّ المطلوب ألّا يكون على حسابه. ما تشهده عاصمة الشمال ينطوي على مضمونين: إحتجاج مسبق ضدّ أي محاولة تستهدف شادي المولوي… اقرأ المزيد

لا بدّ من العودة إلى البيت أوّلاً!

  تعبَ الطرفان، ولا بدّ من العودة إلى البيت، ذهبَ الأوّل ليقدّم الشاش، والدواء الأحمر، والحليب للأطفال، فيما ذهب الثاني بسلاحه ورجاله تحت شعارات لم تُقنع أحداً، ولم تُسمِن، أو تُغنِ عن جوع. شعرَ الطرفان بأنّ الأرض تميد من تحتهما، بمن فيها وعليها، فالزمن زمن عواصف، ومرصَد وزير الداخليّة نهاد المشنوق يبشّر بأنّ «الآتي أعظم»،… اقرأ المزيد

الأزمة في الصورة… فمَن يُظهّرُها ويُعيدُها إلى الحائط؟

حضرَ إلى عين التينة بالزيّ الوطني السعودي ليؤكّد أنّ بلاده مع الحوار. السفير علي عواض عسيري عملَ له ولا يزال، كانت رسالته دائماً: «تَحاوَروا، تفاهَموا، إتّفقوا في ما بينكم على إنقاذ وطنِكم». هل عادت القيادات من غربتِها، وتخَلّت عن رهاناتها، أم لا تزال تنتظر في المحطة قطارَ التوافق السعودي – الإيراني – السوري – الفرنسي… اقرأ المزيد