IMLebanon

بلدكُمْ: “غير شكْل”

  قرأتُ، وأُحبُّ أنْ تقرأوا ما قرأت: أنَّ إحدى حكومات لبنان عهد الإستقلال، إستقدمَتْ خبيراً عالمياً إسمهُ «فان زيلند»، لدرس تطوير النظام الإقتصادي، فرأى أنّ العدد الأكبر من اللبنانيين يتعاطون أعمالاً إعتبرها غيرَ منْتِجـة ومنهم: الأدباء والشعراء والعلماء والصحافيّون والفنّانون والمطربون والرسّامون… ومع ذلك فإنّ الإقتصاد اللبناني يقـفُ مُعافى على قدميه فقال: «بلدكُم غير شكل..… اقرأ المزيد

أيّتُها المادةُ الثالثةُ والسبعون

    لو أنّ المشترع الذي وضعَ المادةَ الثالثة والسبعين من الدستور اللبناني الرامية إلى انتخاب رئيسٍ للجمهورية.. لو أنّـه كان يعلم أنّـه سيأتي زمانٌ على لبنان تكون هذه المادةُ فيـهِ مادةً للإنقسام البرلماني، والفراغ الدستوري، وقطْعِ رأس الدولة، لكانَ هذا المشترع قطـعَ يـدَه قبل أن يدوّن في الدستور هذه المادة التي اسمها الثالثة والسبعون.… اقرأ المزيد

عباءَةٌ سعوديةٌ مطرّزة

    وسطَ هذا المزاد العلَني في ترويج الألبسة الأجنبية وأزيائها في لبنان، قدَّم سعادة السفير السعودي وليد البخاري عباءةً سعوديةً مطرّزة إلى الدكتور سمير جعجع كهديّـة رمزيّة من رحاب خادم الحرمَيْن الشريفَيْن، ومن مشارف مدينة الطائف التي يعود تاريخ تأسيسها إلى ما قبل ميلاد المسيح. ومدينة الطائف تُعتبرُ المنبعَ الغزيرَ بإنتاج الملايين من أزهار… اقرأ المزيد

لقاءات بكركي ومار سركيس

  في رسالةٍ بعثَ بها جبران خليل جبران إلى الأديبة اللبنانية «مَيْ زيادة» جاء فيها: «في 26 شباط 1924 كان خلافٌ بين إهدن وبشرّي، ولقد زال هذا الخلاف بعدما دعَتْ جمعيةُ الشبيبة البشرَّاوية، زميلتَها جمعيَّةَ الشبيبية الإهدنيّة إلى وليمةٍ في مار سركيس في بشرّي.. ثمَّ دعَت الشبيبةُ الإهدنيّةُ الشبيبةَ البشرَّاوية إلى وليمةٍ في مار سركيس… اقرأ المزيد

أمنُ الدولة والمسيَّراتُ المفخّخة

    سأَلتُ مركزَ «الدوليّة للمعلومات» فأجاب: بأنَّ هناك ما يزيد على أربعة آلاف رجـل أمن لبناني، موزّعين كمرافقين على: الرؤساء والقيادات والزعامات والنواب والوزراء والقضاة ورجال الدين، وبعضِ المحظوظين من أصحاب الجـاهِ والنفوذ.   مهمّةُ هذا الحشد من الحرس الأمني أنْ يحافظ على حياةِ الذين لم يحافظوا على حياتنا، وليس ما يمنع عند الضرورة… اقرأ المزيد

رئيسٌ في بطْنِ أُمِّه…

  بعد وفاة الملك الفرنسي لويس العاشر، مُنِحَ عرشُ البلاد لابنهِ الذي كان لا يزال في بطـنِ أمِّـه، وفي انتظار ولادته وتَتْويجـهِ، عُيِّـن فيليب الخامس شقيق الملك وليَّاً على العرش… وصدَقتِ النبوءَةُ، لقد وُلِـدَ الملك بعد أشهرٍ وحمل إسم «جان الأول». ونحنُ، أيِّ مولودٍ في بطنِ أمّـهِ نمنحُ الرئاسة…؟ ليس كلُّ بطـنٍ يحمل ملكاً، وليسَ… اقرأ المزيد