IMLebanon

العاصفة «عجاج»!

  أنا مستعدّ لأن أجرف كل الثلج عن الطرقات الجبلية وافتح طريق عيناتا الأرز اليوم، وأشطف كل الطرقات الغرقانة بالمياه، وركّب سلاسل معدنية للسيارات العلقانة وخلّص ركّابها، لكن بشرط أن أعرف من يطلق أسماء فتيات على العواصف التي تضرب لبنان.   لو كنّا في سويسرا مثلاً أو فنلندا حيث ينتظر المصوّرون من عام إلى عام… اقرأ المزيد

بابا نويل… لوين جايي!؟ 

بابا نويل، أنا اسمي مريم وعمري 7 سنين، كنت شاطرة كلّ السنة وما عذّبت أهلي. أعلم أنني كتبت لك رسالة سابقة طلبت فيها كثيراً من الألعاب التي كنت أشتهي الحصول عليها لأضعها في غرفتي الزهرية. ولكن لا تزعل منّي إذا كتبت لك رسالة ثانية، لكنني بصراحة أردت أن اطلب منك أن لا تأتي إلى بيتنا… اقرأ المزيد

عهد الشمعة!

  إبنتي الغالية، اختنقتُ… لم أستطع أن أكلّمك وأشرح لك، هربت لأكتب لك ما صمتُّ عنه في البيت، وأعرف أنك عندما تكبرين ستقرأين وستفهمين، وأتمنّى أن تعذريني لأنني كنت جباناً صامتاً.   إختنقتُ عندما رأيت ظلال يديك الصغيرتين تتراقص على ضوء الشمعة وأنت تحاولين تثبيت الكلمات المتمايلة على صفحة دفترك، وأنا لم أعرف كيف أشرح… اقرأ المزيد

علّقوا مشانقنا!

سيدي القاضي، أقف أمامكم اليوم بعد أن مَللت البراءة وأنا ظالم… فقد أعطيت شيكاً بلا رصيد لأحد العاملين معي، وهو ما زال يركض في قاعات المحاكم منذ أكثر من 10 سنوات ولم يحصّل ليرة واحدة من حقّه.   استوليت على قطعة أرض إبن عمّي من غير وجه حقّ، وأنا أزرعها وأعيش من مواسمها منذ عام… اقرأ المزيد

بَدنا وزيرة أثيوبية!

  وقفت الفتاة الأثيوبية، التي تتكرّم علينا كلّ صباح ومساء وتساعدنا في الاهتمام بشؤون منزلنا الصغير، أمام نافذة المطبخ تنظر بخوف واستغراب إلى حبّات البَرَد العملاقة التي تتساقط من السماء… كان واضحاً أنها منذ قدومها إلى لبنان، كانت هذه أكثر مرة تشعر فيها بالغربة عن وطنها ومناخها وطبيعتها. حاولتُ جاهداً أن أطمئنها إلى أنّ هذه… اقرأ المزيد

يا مقهور يا أزنافور

  شارل، أعذرني لأنني أكتب لك بالعربية، فنحن اللبنانيين صحيح أننا فرانكوفونيون، ولكننا في غالبيتنا نعرف من الفرنسي «دَيْنتو» ولا نتقن اللغة سوى في الكافيه تروتوار والمولات والنايتكلوبات، أو في أبعد تقدير بجملة تحت صورة سيلفي أمام برج «إيفل»…   وعلى كلّ حال، الرسالة ليست موجّهة لك، وإنما أريد منك إيصالها إلى وديع وصباح ونصري… اقرأ المزيد