IMLebanon

مش ضروري إبني يموت… إذا نجح إبنك بريفيه

مسيو كميل، أو بتفضّل عيّطلك كيم تماشياً مع برستيج مركزك الاجتماعي، لا أعرف إذا كان يجب مخاطبتك بالعامية أو الفصحى، ففي كلتا الحالتين لا أظنّ أنك بتعرف تفكّ الحرف، ولكن المهم إذا وجدت أحداً يقرأ لك المقال، يجب أن تعرف أنه إذا كنت ترسل أولادك إلى المدرسة ليتعلّموا أن يكونوا بشراً صالحين، فلا داعي أبداً… اقرأ المزيد

نحنا بشر… حتى لو عايشين عيشة كلاب

لو كان للثرثرة والنميمة رائحة، لكانت شركات الطيران في العالم أجمع منعت رحلاتها من العبور فوق بلدان الوطن العربي، بسبب الروائح المتصاعدة من هذه المجتمعات ومخاطرها على حركة الملاحة الاجتماعية والوطنية. يتمّ تذكيرنا عند كلّ مناسبة أننا عرب نعيش في بلدان لا تختلف عن بعضها سوى في الأناشيد الوطنية وتتشارك نفس اللغة والعادات والتقاليد، ونعود… اقرأ المزيد

المعركة الخفية في الإنتخابات البلدية

أمس، دارت أمامنا معارك طاحنة بين الأحزاب والتيّارات والعائلات والمستقلين والأحرار و… ولكن أمس أيضاً، دارت خلفنا معارك ضارية بين الإعلام التقليدي وشقيقه البديل. مهما تنوّعت التحالفات، ومهما دارت كفّة صناديق الاقتراع، تبقى الكاميرا اللاعب الديموقراطي الأول في المعارك الانتخابية. وفي الأحد الأول من الانتخابات البلدية والاختيارية، ومن بيروت لزحلة مرّت كاميرا فوتو وكاميرا فيديو،… اقرأ المزيد

أين أخفيتم ضحايا بلجيكا؟

جلس الإعلام المحلي والإقليمي على كابلات كاميراته «يتمرجح» كالأطفال داخل الاستديوهات، وعلى وجهه «ابتسامة سخرية» من الأداء الهزيل للإعلام الأوروبي في تغطية الأحداث الدموية التي طعنَت قلبَ الاستقرار الأمني في بروكسيل أمس بتفجيرات إرهابية. مع حركة رِجليه الناشطة، بالضمّ والمدّ على وقع حركة الأرجوحة، راح إعلامُنا يبحث بين شاشات المحطّات الغربية عن أيّ قطعة لحم،… اقرأ المزيد

مبروك إجانا موزة»

سألَ ولدٌ أمَّه عن المخزون العجيب الذي تنهَل منه محطّات التلفزيون اللبنانية هذه الكمّيات التي لا تنضَب من مشاهد القتل والسخافة وقِلّة الثقافة، فأجابَته: «ماما، وضعَ الله هذا الشرق في طنجرة ونسيَ أن يطفئ النار تحتها، ومِن عجلتِه نسيَ أيضاً أن يرشّ بعض الوعي فوقَ رؤوسنا»، وهكذا فُرِضَ علينا صباحاً ومساءً أن نأكلَ كومَةً من… اقرأ المزيد

هكذا يتحوّل الإرهابيّون إلى فنّانين!

عندي أنا الريموت كونترول يعمل بشكل طبيعي، لكن يبدو أنّ المشكلة هي في الصورة بحد ذاتها. أستطيع التنقّل بسهولة بين القنوات، لكنّ المشهد التلفزيوني العربي يبقى نفسه: مشهدٌ، الأطفال فيه يموتون ويتألمون ويجوعون ويبردون، وشباب يخسر حلمه وصوته وغَدَه، وشعوب تكافح لمَحو وصمة الإرهاب عن جبينها… لكن مهلاً، هل كنتم تتابعون برنامج «Arabs Got Talent»؟… اقرأ المزيد