IMLebanon

إلى أن تحدث «المعجزة»… حذارِ

  أصبح واضحاً أنّ رئاسة الجمهورية، هي المحرّك الرئيس لكل السلطات في لبنان، وضمانة انتظام المؤسسات الدستورية. ومن دونها نكون في وطن معلّق ومن دون رأس، تملأ جسده الثقوب.   لبنان الذي يرزح تحت ثقل مشكلاته المستعصية، لا يزال يتمتع بالحدّ الأدنى من الأمن يوفره الجيش وسائر الأجهزة العسكرية والأمنية. ولكن المأساة المعيشية وأزماته المالية… اقرأ المزيد

أبعد من اختطاف مطرانين…!

    حلت الذكرى العاشرة لاختطاف مطراني حلب للروم والسريان الارثوذكس بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، فيما المساعي الناشطة لمعرفة مصيرهما لا تزال مستمرة، ويضطلع المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم بجزء كبير منها، مستكملا ما كان بدأه منذ الأيام الأولى لوقوع مأساة الاختطاف. لكن هذه المأساة لم تكن حدثا عابرا، أو بِنت لحظتها،… اقرأ المزيد

“ذبح” لبنان بـ”قطنة” النزوح… إلى “عامية”  رافضة!!

  لبنان على طريق فقدان هويته الوطنية، ولن يكون في الإمكان وقف هذه الكارثة لأنّ العوامل التي تدفع إلى الواقع الخطير الذي يسير حثيث الخطى نحو خواتيم درامية، قد تكون أكبر من قدرته على احتوائها ومواجهتها. إنّ هوية لبنان تتهاوى أمام دفق النازحين السوريين الذي يرغمنا الغرب، ليس على القبول بهم فحسب، بل على دمجهم… اقرأ المزيد

ماذا نقول للبنانيين؟

      هل نقول لهم: إن كل شيء على ما يرام يا سيدتي المركيزة، فيما هم يذلّون كل يوم أمام المصارف حيث احتجزت ودائعهم، وأمام محطات المحروقات التي أصبحت أسعارها رهينة دولار يلتهب في السوق السوداء، وفي السوبرماركت التي تستنزف مدخراتهم فيما سلتهم الغذائية تضمر يوماً بعد يوم وساعة إثر ساعة، أو على أبواب… اقرأ المزيد

عندما يصبح ما لا يُصدّق قابلاً للتصديق… دائماً

    «DANS CE PAYS L’INVRAISEMBLABLE, EST TOUJOURS VRAISEMBLABLE» في منتصف الثمانينات كان سفير إيطاليا في لبنان انطونيو منشيني نجم الصالونات السياسية والاجتماعية والثقافية. كانت شخصيته جاذبة، وحضوره محبباً، وتعليقاته الجادة والساخرة تسري في المنتديات سريان النار في الهشيم، نظراً للعِبَر والدلالات التي تنطوي عليها.   كان السفير منشيني القصير القامة، بلحيته البيضاء المشذبة بأناقة،… اقرأ المزيد

إلى المحتكرين: إقرأوا جيداً.. وإن قرأتم.. فاتّعظوا

  يروي معاصرو الحرب الكونية الأولى في كتب أصدروها عن أهوالها والكوارث التي حلت باللبنانيين من جرائها، خصوصاً بعد غزوة الجراد في العام 1915، وما خلّفته من مجاعة قضت على مئتي ألف شخص معظمهم في جبل لبنان. لم تكن هذه الحشرة بالطبع هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الفاجعة، بل أيضاً الحصار المتبادل للجيش العثماني والأسطول… اقرأ المزيد