IMLebanon

واقعية بيروت تهدّد تفاؤل باريس

  التفاؤل العارم الذي ساد الساحة اللبنانية حول امكانية حصول ولادة قريبة للحكومة له ما يبرره، لكنه رغم ذلك يبقى تفاؤلاً في غير مكانه. ذلك انّ اللبنانيين المنهكين جراء التداعيات القاسية والصعبة للانهيار الاقتصادي الحاصل، والقلقين من حال الفوضى الاجتماعية والمعيشية، تعبوا من المراوحة غير المفهومة حول الولادة الحكومية، وبات ينطبق عليهم القول الشعبي المأثور… اقرأ المزيد

إرهابيو “داعش” دخلوا لبنان

  الفشل في حلّ الأزمة الحكومية لا يكمن في افتقار المبادرات الى افكار جديدة، لا بل على العكس، فلقد بات ثابتاً أنّ حلّ هذه المعضلة يكمن في مكان آخر مرتبط بنحو وثيق بتطور المفاوضات الاميركية ـ الايرانية. بالتأكيد، يمكن إنجاز ولادة سهلة وسريعة للحكومة لو كان اطراف الأزمة يتطلعون الى المصلحة العامة والانهيار الاقتصادي والمالي،… اقرأ المزيد

واشنطن تستعد لرفع مستوى الضغط

  كان لافتاً هذا التحرك المفاجئ والمكثف لعدد من السفراء المعتمدين في لبنان، والذين يمثّلون العواصم الفاعلة. وفيما تعمدت السفيرة الاميركية دوروثي شيا إقران تحركها ببيان مكتوب بعناية من امام قصر بعبدا، وهو بيان شاركت فيه الدوائر المختصة في وزارة الخارجية الاميركية، فإنها استكملته بشرح أوضح عبر الاعلان وحمل عبارات غير مألوفة في اللغة الديبلوماسية… اقرأ المزيد

ما بين مأرب وبعبدا معادلة جديدة

  جاءت زيارة السفير السعودي وليد البخاري لقصر بعبدا مثيرة، إن في توقيتها او حتى في خلفياتها. وكالعادة عمدت الاطراف اللبنانية الغارقة في الازمة الحكومية الى السعي لاستثمار هذه الزيارة إعلامياً لمصلحتها، ما أنتج تسويق كثير من المعلومات التي لم تكن دقيقة. صحيح انّ زيارة السفير السعودي الى قصر بعبدا تشكل حدثاً نادراً منذ تولي… اقرأ المزيد

هاجس الحرب الأهلية

  استوقف الخطاب الاخير لأمين عام «حزب الله»، السيد حسن نصرالله الأوساط المراقبة المحلية والخارجية. ليس فقط لأنّه حمل رسائل كبيرة بالجملة، بل بسبب التوقيت الذي أطلّ من خلاله، والذي جاء بعد استضافة موسكو المعبّرة لوفد «حزب الله»، وفي ظلّ التحضيرات القائمة في المنطقة حول التسوية الاميركية – الايرانية المنتظرة. كانت كلمة نصر الله مسبوكة… اقرأ المزيد

“حزب الله” في موسكو: الحكومة والأسد

  ثمة أحداث كبيرة تحصل في كواليس الشرق الاوسط، تؤثر ارتداداتها مباشرة على الواقع اللبناني المأزوم اصلاً. وكان يمكن بالتأكيد، إمرار هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها الشرق الاوسط بكلفة اقل، في ما خصّ الساحة اللبنانية، لو كانت الطبقة السياسية الحاكمة تضع الأولوية للمصلحة العامة لا المصالح الصغيرة والضيّقة الذاتية. هناك مؤشرات ثلاثة لا يمكن تجاوزها… اقرأ المزيد