IMLebanon

 الدمع حين يكون رخيصاً

  تلاحقت، في الأيّام القليلة الماضية، مناسبات مؤلمة للّبنانيّين وللفلسطينيّين في لبنان: 35 عاماً مرّت على اغتيال الرئيس المنتخب بشير الجميّل، وعلى مذبحة مخيّمي صبرا وشاتيلا جنوب بيروت، وعلى تأسيس «جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة– جمّول» ضدّ الاجتياح الإسرائيليّ. الفاصل الزمنيّ عن تلك الأحداث أكثر من جيل، بالمعنى الكلاسيكيّ لكلمة «جيل». مع هذا لم يتأسّس أيّ… اقرأ المزيد

«إلا هذه…»

  لا يكاد الضجيج حول هذه المسألة يتراجع حتّى يعاود الظهور. مرّة بعد مرّة نراهم يهتفون بقبضات مشدودة يلكمون بها الهواء: «اسجنوهم، اسجنوهم»، وثمّة دائماً من يذهب أبعد: «اقتلوهم، اقتلوهم». رسالتهم هي إيّاها: «إلاّ القضيّة… في ما عدا ذلك، كونوا أحراراً. اكتبوا. صوّروا. شاهدوا. لكنْ إيّاكم والقضيّة». هذا ليس جديداً على الإطلاق. إنّه نهج يمارسه… اقرأ المزيد

حبيبنا كيم جونغ أون

كان أحد الألقاب التي أُسبغت على كيم إيل سونغ، مؤسّس كوريا الشماليّة وجدّ حاكمها الحاليّ كيم جونغ أون، «الزعيم المحبوب من 40 مليون كوريّ». وكان رقم الأربعين مليوناً يدلّ على عدد سكّان الكوريّتين في الستينات. لكنْ حين ظهر أوّل خلاف سياسيّ بين أنور السادات والاتّحاد السوفياتيّ، وقرّر السادات أن يزعج موسكو من دون أن يقطع… اقرأ المزيد

أيّ عراق للأكراد؟

هناك، كما أشار الزميل حازم الأمين في ملحق «تيّارات» يوم الأحد الماضي، فارق كبير بين انتقادين لأكراد العراق: الانتقاد الذي يتحفّظ على الاستفتاء، وعلى الدولة تالياً، بسبب الظروف أو القدرات أو المعطيات الاستراتيجيّة أو النظام نفسه، والانتقاد الذي يرفض، من حيث المبدأ، قيام دولة لأكراد العراق. يرفضه اليوم أكثر من أمس. يرفضه دائماً وبالمطلق. الانتقاد… اقرأ المزيد

تقليد كسر الدولة ببرنامج شعبولا

منع الدولة اللبنانيّة من التفاوض، بهدف استخدام الموضوع إقليميّاً، أكثر ما أدّى إلى مأساة الجنود الثمانية، وإلى الأسى العميق لمأساتهم. هذا، على أيّ حال، يستدرج النقاش إلى مسألة أبعد تطال مبدأ «منع» الدولة. فإذا استثنينا مراحل الحرب الأهليّة، وبالتالي تعطّل تلك الدولة، وُلد هذا المنع في فترة 1969–1973، قبل أن يصلّبه التطبيق المعروف لاتّفاق الطائف.… اقرأ المزيد

حين يخطئ السيّد مرّتين

السيّد حسن نصر الله، بوصفه رجل دين، أدرى بمكافحة الشياطين. مع هذا، استعجل قبل أيّام، وفاتَه أنّ العجلة من الشيطان. خطأٌ مهنيّ إذاً، وسياسيّ طبعاً. فهو، في استعجاله، مأخوذاً بانتصاراته، أساء إلى نفسه وإلى ما يمثّل، علماً أنّه أنجح القادة اللبنانيّين في تقديم نفسه وترويج ما يمثّل. لقد استعجل مرّتين، فأخطأ مرّتين. الأولى، حين أوحى… اقرأ المزيد