IMLebanon

معاً ضدّ الإعلام… معاً ضدّ الحقيقة

السيّد دونالد ترامب ألقى خطاب التسلّم، الذي أراده البعض لـ «توحيد الأميركيّين»، فجاء خطاب حملة انتخابيّة. نصٌّ من عيون النصوص الشعبويّة التي تستفزّ وتحرّض ضدّ أعداء فعليّين ومتوهّمين. بدا واضحاً مع ذاك الخطاب – الكارثة أنّ المنصب الرئاسيّ لن يغيّر الرجل ولن ينضّجه. طبعه يغلب التطبّع، وهو سيحكم بمنطق الحملات المتواصلة ضدّ عدوّ. في اليوم… اقرأ المزيد

نحن و «صراع الحضارات»

يجد دعاة «صراع الحضارات» حججاً كثيرة يدعمون بها ما يدعون إليه. فحروب الهويّات على أشدّها، والهجمة العنصريّة على الإسلام مستعرة، وبربريّة «داعش» ضدّ المختلف والآخر ساطعة، والعداء لليهود في أوروبا يشهد بعض الانبعاث، واحتمالات الحرب التجاريّة بين الولايات المتّحدة والصين تربة خصبة… وبدوره، فصعود دونالد ترامب و «بريكزيت»، واحتمال أن يصعد رفاق شعبويّون لترامب في… اقرأ المزيد

… للأيّام المتبقّية قبل يوم الجمعة الحزينة جدّاً

قبل أيّام قليلة، استعرضت البلاغة نفسها في شيكاغو. باراك أوباما كان يودّع الأميركيّين والبيت الأبيض. بعد أيّام قليلة، يوم الجمعة تحديداً، تشهد واشنطن دي سي دخول دونالد ترامب بيتها الأبيض نفسه. الرئيس الجديد قد ينام في السرير الذي نام فيه الرئيس السابق. لكنّ التشابه يقف عند هذا الحدّ. بدل البلاغة والمعاني النبيلة، تنضح عبارات ترامب… اقرأ المزيد

مع أوباما: الحبّ من طرف واحد

من يشاهد باراك أوباما يلقي خطابه الأخير في شيكاغو، تلك الوثيقة الرفيعة، لا سيّما حين تصدر عن سياسيّ، يكظم غضبه حيال من سيغدو بعد أيّام «سابقاً»، فالمُشاهد المفترض يتذكّر أنّ سياسيّي أيّامنا لا يقولون إلاّ التفاهات، وأنّ بديل أوباما الراهن ليس إلاّ ملك التفاهة دونالد ترامب. والمُشاهد هذا لا يملك إلاّ أن يقارن قيم واحدهما… اقرأ المزيد

كأنّهم كلّهم… بعثيّون

في أزمنة القلق والارتباك حيال الحاضر والمستقبل، يقوى الماضي بوصفه هاجساً ومثالاً. أمّا العودة المستحيلة إليه فتغدو الهدف والخلاص في آن معاً. هكذا، وفي الأربعينات السوريّة، مع ذواء الانتداب وبدايات الاستقلال، وفي موازاة توسّع الإدارة والجيوش، وانطلاق الهجرات الريفيّة إلى المدن، وفيما العالم كلّه يتدبّر أمره مع انتهاء الحرب العالميّة الثانية، ولد حزب البعث العربيّ.… اقرأ المزيد

الثورة السوريّة التي نظّفت وانهزمت

صحيح أنّ الثورات العربيّة انهزمت، كلٌّ بطريقتها، وإن تقاطعت تلك الطرق في غير موضع ومكان. لكنّها، على رغم الهزيمة، أحدثت في الواقع وفي العقل تغييرات لن تظهر كلّ آثارها إلاّ على مدى أبعد. فالثورة السوريّة مثلاً، بوصفها أكثر شقيقاتها دراميّةً وأكلافاً وتأثيراً في محيطها، يكفيها أنّها نظّفت التاريخ المحلّيّ، وجزئيّاً العربيّ، الذي سبق أن خطّه… اقرأ المزيد