IMLebanon

نحن والألمان

           الصورة المؤثّرة جدّاً للطفل ألان كردي فعلت فعلها، لا سيّما في… ألمانيا: فالعام لن ينتهي إلاّ وقد استقبلت 800 ألف لاجئ. وألمانيا، وفقاً لسيغمر غابرييل، نائب المستشارة، ستستقبل سنويّاً، ولسنوات عدّة، 500 ألف. لقد انحازت مركل إلى خيار أخلاقيّ تدعمه أدبيّات الاتّحاد الأوروبيّ حول اللجوء، ونصوص يحتوي عليها الدستور الألمانيّ… اقرأ المزيد

النزوح الذي يقصف تجربة مُرّة

  يتحالف الموت والجوع، اللذان يتسبّب بهما ديكتاتور دمويّ، وحروب أهليّة بلا رحمة، وهويّات محتقنة بالتعصّب القاتل، لطرد «شعوب» من بلدانها في عدادها سوريّون وعراقيّون وليبيّون وتونسيّون وأثيوبيّون وأريتريّون وصوماليّون وأفغان يسعون إلى إلدورادو الأوروبيّة. ولن يقتصر الجديد الذي سينتجه الطوفان المأسويّ لمئات الآلاف على قيام تراكيب سكانيّة مختلفة. ذاك أنّنا حيال محاكمة بالغة القسوة… اقرأ المزيد

… عن التغيير في لبنان

لا داعي للمبالغات العاطفيّة والمشحونة عند الحديث عن الشبّان اللبنانيّين وتحرّكهم: فلا هم سيُسقطون النظام الطائفيّ، وقد رأينا الكلفة الباهظة لتحدّي وزير عاديّ واحد من خلال عمل سلميّ! ولا النظام الذي يواجهه الشبّان ديكتاتوريّ، وهذا يستحيل في لبنان، ولا تكفي أعمال القمع الأخيرة لصبغه بهذه الصبغة. ثمّ إنّ أيّ تغيير لبنانيّ لا بدّ أن يضع… اقرأ المزيد

صورة نصرالله

لنا أن نسمّي واحداً من فصول الإعداد لتظاهرة بيروت الأخيرة فصلَ الصورة، صورة السيّد حسن نصرالله. ذاك أنّه حين وُضعت الأخيرة إلى جانب صور باقي القادة السياسيّين المتّهمين بالفساد، تدافعت التهديدات في وسائط التواصل الاجتماعيّ كما في العالم الفعليّ، واحمرّت الأعين، وربّما وُضعت أيدٍ على الزناد. فالصورة، كما نعلم، ليست مجرّد «فوتوغراف»، بل هي «إيميج»… اقرأ المزيد

حكام لبنان وشبّانه

مهينٌ أن يُسمى المرء سياسياً في لبنان. فالسياسي، أكان في 14 آذار أو في 8، لا يترادف في أذهان اللبنانيين المحترمين غير المداحين وغير المستزلمين، إلا مع السفالة والنهب والجريمة. وإذا كان من أسوأ مواصفات الشعبوية هجاء السياسة وتعهيرها، فساسة لبنان هؤلاء إنما يقدمون للشعبويين ضالتهم التي تؤكد صدق اتهاماتهم. فبخليطٍ من استخدام ذاكرات الحروب… اقرأ المزيد

الثورة السوريّة والفرصة الكونيّة الضائعة

ربّما كان النصر الأهمّ الذي حقّقه بشّار الأسد، على امتداد سنوات الثورة السوريّة، والأذى الأكبر الذي أنزله ببلده وشعبه، أنّه دفع الثورة إلى العسكرة. فبعنفه المتمادي، نجح الأسد في جعل الحرب الأهليّة والعنف المضادّ أفقاً وحيداً لها. بهذا قُطعت الثورة عن النسق الكونيّ الصاعد للثورات، الذي افتُتح في أوروبا الوسطى والشرقيّة خلال 1989-91، واستُدرجت إلى… اقرأ المزيد