IMLebanon

حرارة الأرض: قاتل صامت يفتك بالبشرية

  كُتب الكثير عن علاقة زيادة الانبعاثات بتغير المناخ والظواهر المناخية المتطرفة (ارتفاع الحرارة وزيادة الجفاف والحرائق والفيضانات وتحمّض المحيطات وذوبان المتجمد منها)، وأثر ذلك على الأنظمة البيئية والغذائية… إلا أن تأثير هذه العلاقة على الحياة والصحة العامة بقي غامضاً. التقارير حول أعداد الوفيات السنوية في العالم جرّاء زيادة الحرارة تحيط بها الشكوك، بسبب عدم… اقرأ المزيد

الأزمات لن تنتهي… التكيّف هو الحلّ!

    لن يكون علينا أن نتوقّع نهاية للأزمة التي نعيشها، بل أن نعرف كيف نتكيّف معها. الأزمات التي نعيشها اليوم لن تنتهي لأسباب عدة، أهمها أن كلاً منها يجرّ غيره، وأن بعضها يتغذّى من بعض بشكل معقّد، ومن غير المحتمل، في المدى القريب، فكّ شيفرتها. ويزيد من تعقيدها أن المحلي منها يتداخل مع الإقليمي… اقرأ المزيد

لبنان يدفع ثمن سياساته المائية: أزمة المياه أخطر من أزمة المحروقات

    فضحت الأزمة الأخيرة السياسات الخاطئة التي تربط الطاقة بالمياه. وأثبت انقطاع المياه في أكثر المناطق السكنية اكتظاظاً، بسبب انقطاع الكهرباء، ضعف الإطار الاستراتيجي الذي استندت إليه سياسات الطاقة والمياه في لبنان   السياسات التي تبنّتها وزارة الطاقة والمياه، في السنوات الماضية، خالفت أهم المبادئ الاستراتيجية وقوانين الطبيعة، وفي مقدمها قانون الجاذبية. وبما أن… اقرأ المزيد

رؤوس الماعز: «رجال» الإطفاء المجهولون!

    اقتنعت كاليفورنيا بأن الماعز «حليف قويّ» في مواجهة الحرائق، ولم تقتنع وزارة البيئة وإدارة المحميات في لبنان بذلك بعد. فرق الإطفاء والإدارات المعنية في الولايات الأميركية استعانت أخيراً بالماعز للتخلص من الأعشاب القابلة للاحتراق، فيما لم تنفك وزارة البيئة اللبنانية، بالتعاون مع «زميلتها» وزارة الزراعة ومع إدارة المحميات، تعمل منذ مطلع التسعينيات لإخراج… اقرأ المزيد

الفضلات العضوية مورد جديد للاقتصاد والبيئة: الزراعة في عالم بلا مياه!

     استخدام المواد العضوية المعاد تدويرها ليس طريقة لمعالجة أزمة النفايات فقط، ولا لتوفير استخدام الأسمدة الكيميائية في ظل الارتفاع المستمر في أسعارها فحسب… بل، أيضاً، لتوفير استخدام المياه ومقاومة الجفاف. عملياً يمكن أن تكون الزراعة ممكنة في عالم خالٍ من المياه!   الاعتقاد السائد هو أنه لا يمكن الحديث عن الزراعة من دون… اقرأ المزيد

ثلث الساحل اللبناني غير صالح للسباحة

    من أصل 36 موقعاً بحرياً في لبنان، ثمانية ملوثة بما لا يسمح بالسباحة فيها، وأربعة مواقع مُصنفة «حذرة» إلى «غير مأمونة»، بما يعادل ثلث الساحل اللبناني، هذا ما خلص إليه التقرير السنوي للمجلس الوطني للبحوث العلمية الذي أغفل أن التيارات البحرية، في حركتها الدائمة، لا تترك مكاناً آمناً للسباحة ولا للصيد!   ما… اقرأ المزيد