IMLebanon

روسيا وإيران: خداع متبادل

قرار طهران بوقف استخدام إحدى قواعدها الجوية لتزويد القاذفات الروسية بالوقود في غاراتها على المعارضة السورية، بعد استيائها من «قلة كياسة» موسكو، ليس مجرد تشتيت لإحراجات إيرانية داخلية فحسب، بل يعكس أيضاً مزاجية العلاقة بين الدولتين وهشاشتها، وما تنطوي عليه من خداع متبادل، على رغم تشديد الطرفين على بعدها الاستراتيجي والمصالح الطويلة الأمد التي تخدمها،… اقرأ المزيد

استعراض القاذفات الروسية يفضح ارتباك حلفاء الأسد

الخطوات العسكرية المتباعدة التي تتخذها روسيا والولايات المتحدة، الأولى في إيران وسورية والثانية بالقرب من الصين وكوريا الشمالية، تعكس الافتراق الكبير في اهتمامات الدولتين الكبريين، وبالتحديد في منطقة الشرق الأوسط. ففي حين مدّ الروس انتشارهم العسكري إلى إيران، في سابقة منذ العام 1941، وأرسلوا إلى إحدى قواعدها قاذفات استراتيجية لقصف مواقع يتبع معظمها للمعارضة السورية… اقرأ المزيد

بوتين يلجم حماسة أردوغان

الرغبة المشتركة التي عبّر عنها رئيسا روسيا وتركيا في إعادة العلاقات بين بلديهما الى سابق عهدها، بعد فترة قصيرة من الجفاء والإجراءات الانتقامية والمرارات الشخصية، لم تكن كافية لإخفاء الاختلال في ميزان القوى بينهما لمصلحة الأول. ولأنه لا عداء ثابتاً ولا صداقة دائمة في سياسات الدول، فإن المصالح وحسابات الربح والخسارة هي التي تتحكم بدفء… اقرأ المزيد

إيران تنقلب مجدداً على التسويات

لا تتصرف إيران بوصفها دولة. فذلك يتطلب التزام التعهدات والمواقف المعلنة والاتفاقات المعقودة واحترام الذات والآخرين وحداً أدنى من الثوابت. أما هي فأقرب إلى المرابين والسماسرة ووسطاء الصفقات الذين يعتمدون الخداع مبدأً والتحايل وسيلةً، ولا يهمهم سوى تحصيل أكبر ربح ممكن مهما كانت الكلفة الأخلاقية عالية، وحتى لو أضر ذلك بشركاء أو أتباع تستخدمهم لنصب… اقرأ المزيد

«الممانعون» إذ يسيّسون الإرهاب

يسُوق منتمون الى جمهور «الممانعة» بمختلف تلاوينها القومية والدينية، مبررات متنوعة لما يرتكبه قتلة إرهابيون في انحاء مختلفة من أوروبا والعالم، سواء كانوا تابعين لتنظيمي «داعش» و «القاعدة» أو مجرد «ذئاب منفردة» تأثروا بدعايتهما، فيعيده بعضهم الى انعكاسات غزو العراق، والبعض الآخر الى المرحلة الاستعمارية، وربما الى الحروب الصليبية أو ما قبلها. ويشمت بعض ثالث،… اقرأ المزيد

«شريط حدودي» يشمل حلب لحماية «دولة حزب الله»

يرى محللون دوليون أن القوات الإيرانية في سورية وصلت إلى وضع شبيه بوضع القوات السوفياتية في أفغانستان في العام 1985، عندما عجز السوفيات عن تحقيق انتصار حاسم على «المجاهدين» الأفغان، مع فارق مهم، هو أن الإيرانيين لا يملكون خيار الانسحاب مثلما فعل السوفيات عندما بدأت خسائرهم تتصاعد وموازنتهم تتقلص. ولهذا، يرى المحللون أنفسهم أن المنحى… اقرأ المزيد