مجرّد مواقِف
يحفَل الخطاب السياسي، منذ أشهر، وبالذات منذ انفجار الأزمة المالية، بعنصرين متلازمين أوّلهما محاولة كلّ طرف إدّعاء العفة، والثاني إتّهامه الآخر بأنه جزءٌ فاعلٌ مشارك في السياسات الرسمية التي أدّت إلى الأزمة. وإذا كانوا جميعاً على حقّ في العنصر الثاني، فإنّ أحداً منهم لا يمكنه أن يتدثّر بثياب العفة والطهارة والنقاء. فـ”الشمس طالعة والناس… اقرأ المزيد