وباء إسمه التشاؤم
يدهش إصرار البعض على النعيق والبكاء والإستبكاء، والصراخ والعويل، و«عدم البسمة حتى للرغيف الساخن» كما يقول مثلنا اللبناني السائر. إنهم في كل مكان. في المكاتب والمصانع. في المطاعم والمقاهي، في السيارات وعلى الرصيف! ويلك إذا قلت لأحدهم: الدنيا بخير… فكأنك أسأت اليه والى أصوله وفصوله… فينتفض ويصرخ في وجهك: من وين الخير؟ ما بتشوفو يا… اقرأ المزيد