جبران كان شامخا كالطود وصلبا كالصوان
أعترف بأنني لم أقنع ذاتي، بعد، بأن جبران تويني قد رحل. ذلك أن حضوره الكبير في الوطن، يبقى طاغياً. فالرجل الذي استقطب الشباب، وحوّل نفسه الى محور فاعل، امتاز بصدق استثنائي مع الذات والآخرين، في طوباوية نادرة. ولقد لازمني الإحساس بالقهر، منذ إغتيال جبران، ولما يزل. ووقفت عاجزاً عن إستيعاب الجريمة المروّعة، بل شُللت… اقرأ المزيد