IMLebanon

لماذا كابوس الحرب بدلاً من حلم الإستقرار؟

    نعيش يومياً في خوف، وشبح كابوس حروب جديدة ودمار ودماء، فلماذا لا نستطيع أن نعيش حلم التفاوض والإتفاق والسلام الذي سينتج بناء وإنماء؟ لا يوجد بلد أو أي رقعة في العالم، لم تعش حرباً. لكن الفارق الكبير أنّ أكثرية هذه البلدان قد طَوت صفحة الحرب، وتعلّمت من أخطائها، وبنت دولاً، واستعادت استقرارها وإنماءها… اقرأ المزيد

صيفية واعدة أو صيفية حرب؟

    هل نحن أمام موسم صيف واعدٍ وناجح ونامٍ؟ أم نحن على أبواب حرب مدمّرة وتخريب ودماء وبكاء؟ وهل سنستقبل المغتربين والسياح في الفنادق والمطاعم والملاهي أم سنستقبل الشهداء والضحايا والجرحى في المستشفيات؟ هل سنستقبل طائرات السيّاح في مطارنا أو سنستقبل طائرات المساعدات والإخلاء والترحيل؟ في الأيام الأخيرة، إشتدت المعارك على الجبهة الجنوبية الحدودية،… اقرأ المزيد

هل المرونة اللبنانية نقطة قوّة أم ضعف؟

    عُرف اللبنانيون حول العالم، بأفكارهم الريادية والإبتكارية، وبإنجازاتهم ونجاحاتهم في كل المجالات والقطاعات الإنتاجية، لكن عُرفوا أولاً وأساساً بمرونتهم الفريدة وعزيمتهم لمواجهة كل الأزمات خلال السنوات والعقود الماضية. عُرف شعبنا الجبّار بأنّه شعب لا يستسلم ولا يموت، لكن هل أصبحت هذه المرونة المعروفة دولياً ونقطة قوتنا، نقطة ضعف يستفيد منها السياسيون، ويختبؤون وراءها،… اقرأ المزيد

لماذا سيتحرّك حاملو “اليوروبوندز”؟

      لا شك في أنّ القرار الكارثي الذي اتُّخِذ في 7 آذار 2020 لجهة اعلان التعثّر المالي، شكّل جريمة إقتصادية ومالية ونقدية في حق لبنان واللبنانيين. لكنّ الجريمة الأكبر ما بعد هذا الإفلاس المبطّن، كانت عدم التفاوض مع حاملي اليوروبوندز، وعدم اقتراح أي خطة إصلاحية وإنمائية طارئة. لماذا يدقّ ناقوس الخطر اليوم بعد… اقرأ المزيد

القنبلة الموقوتة للنزوح السوري في لبنان

    يتناول الجميع مواقف مستجدّة من قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت، وهي النزوح السوري في لبنان. سنركز على التداعيات الإقتصادية والإجتماعية لهذا النزوح المبرمج والممنهج. نذكّر أن الإقتصاد اللبناني ما قبل الأزمة، كان يُوازي نحو 50 مليار دولار بحسب مرصد البنك الدولي، مع عدد السكان الذي لا يتجاوز الـ 5 ملايين شخص.… اقرأ المزيد

من الريادة الفردية إلى الريادة الجماعية

    إنّ الريادة والإبتكار والأفكار اللبنانية تجول حول العالم، ويُعتبر لبنان مختبر الأفكار، وخصوصاً في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وأيضاً مقر تدريب أهم الموارد البشرية، حيث نصدّر الإبتكارات والأفكار البنّاءة والريادية إلى منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن الإبتكار والريادة هما المحرك الأساسي للإنماء والتطوُّر، ويمثلان العمود الفقري لاقتصاد صغير مثل لبنان، لإعادة النمو والدورة… اقرأ المزيد