IMLebanon

ثورتهم منهارة وأوطاننا مُنتفضة

  توصّل قادة الجمهورية الاسلامية في ايران في السنوات الاخيرة الى حد الاعتقاد بأن الساحات العربية باتت مُجهّزة ومُشرّعة لقبول ثورتهم، والى اعتبار مقدّرات الشعوب الممتدة من العراق وحتى لبنان سلعةً بيد ادارتهم الفقهية، والى ان وكلاءهم المحلّيين المفوّضين بالشؤون العسكرية والامنية باتوا هم القادة الحقيقيون لهذه البلدان. توصّل قادة الجمهورية العاملة من سنوات طوال… اقرأ المزيد

إغتيال الحضارات بدل النقاش الحضاريّ

  لم تكن الانقسامات السياسية اللبنانية يوماً محصورةً في المنافسات باطار اللعبة السياسية العادية وفي التحالفات الانتخابية وفي الحصص في الحكومات والحكم، فقد اختزنت بطياتها صراعات اعمق بكثير، واساسها فكران ممثّلان لحضارتين متقابلتين ومتصارعتين الى حد المعركة الوجودية، وطرفها الاول «الممانعة» امّا الثاني فـ»اللبناني». حالياً يتبوأ صدارة الطرفين من جهة الممانعة، «حزب الله «ومن جهة… اقرأ المزيد

تفخيخ المعركة الرئاسية

  «لكل عرس قرص» ولكل استحقاق في لبنان فخ، ولكل فخ حاضن، وكما نُصبت الأفخاخ لثورة تشرين 2019، من أجل تحويلها عن المسار الطبيعي الذي انفجرت لأجله، نُصبت أيضاً أفخاخ للإنتخابات النيابية 2022، من أجل تمييع نتائجها. فالعقل المُفخِّخ لمحاولات إعادة السيادة وبناء مؤسسات الدولة يُحاول مجدّداً تفخيخ الإنتخابات الرئاسية بأفكارٍ وطروحاتٍ تؤدّي الى ضرب… اقرأ المزيد

التكليف من الشعب والتوفيق من الله

  عندما ارتكب السيد حسن نصرالله زلّة لسان صادقة خلال إطلالته التلفزيونية العاشورائية، معلناً بفخر بأنّ الله قد كلّفه بالدفاع عن الأمة، وسامحاً لنفسه بالتشكيك بإنسانية سائله عن التكليف الذي لديه ورامياً الحرْم عليه بجملةٍ مُعبّرة «حلّ عنّي» ثم بكلامٍ نابع من الفقه الديني الذي يؤمن به «مخافة الله»، لم تكن أفكار تلك اللحظة زلاّت… اقرأ المزيد

العذابات من الدويلة والصمود للشعب

    لا تخلو اي محادثة يُجريها المواطنون اللبنانيون بكل فئاتهم ومن مختلف المناطق اللبنانية ومن جميع المشارب السياسية والعقائدية من طرح السؤال التالي؛ الى متى سنصمد؟ فيأتي الجواب فوراً وعلى لسان السائل والسامعين «لم نعد نستطيع التحمّل».   ان هذه الكلمات القليلة تختصر واقع هذا الشعب المُعذّب والمُستهلك، فمع بساطة السؤال وبراءته يحمل في… اقرأ المزيد

شراكة أو تباعد؟

    يؤكّد السيد حسن نصرالله بشكل دائم ومستمر أن ثمن شراكة اللبنانيين معه، الخضوع لمشروعه الفقهي الآتي من طهران، حيث إنّ من خلال سلاحه الممهور بالختم الإيراني يفرض سياساته الخادمة للنظام الإيراني ولمحوره المُلحق به تخلّفاً وقمعاً وفقراً واغتيالاً وخداعاً. أمّا وقد أثبت أنه لا يُعير للشراكة اللبنانية أي أهمية وأنه لا يُدير أذنه… اقرأ المزيد