IMLebanon

التكليف من الشعب والتوفيق من الله

  عندما ارتكب السيد حسن نصرالله زلّة لسان صادقة خلال إطلالته التلفزيونية العاشورائية، معلناً بفخر بأنّ الله قد كلّفه بالدفاع عن الأمة، وسامحاً لنفسه بالتشكيك بإنسانية سائله عن التكليف الذي لديه ورامياً الحرْم عليه بجملةٍ مُعبّرة «حلّ عنّي» ثم بكلامٍ نابع من الفقه الديني الذي يؤمن به «مخافة الله»، لم تكن أفكار تلك اللحظة زلاّت… اقرأ المزيد

العذابات من الدويلة والصمود للشعب

    لا تخلو اي محادثة يُجريها المواطنون اللبنانيون بكل فئاتهم ومن مختلف المناطق اللبنانية ومن جميع المشارب السياسية والعقائدية من طرح السؤال التالي؛ الى متى سنصمد؟ فيأتي الجواب فوراً وعلى لسان السائل والسامعين «لم نعد نستطيع التحمّل».   ان هذه الكلمات القليلة تختصر واقع هذا الشعب المُعذّب والمُستهلك، فمع بساطة السؤال وبراءته يحمل في… اقرأ المزيد

شراكة أو تباعد؟

    يؤكّد السيد حسن نصرالله بشكل دائم ومستمر أن ثمن شراكة اللبنانيين معه، الخضوع لمشروعه الفقهي الآتي من طهران، حيث إنّ من خلال سلاحه الممهور بالختم الإيراني يفرض سياساته الخادمة للنظام الإيراني ولمحوره المُلحق به تخلّفاً وقمعاً وفقراً واغتيالاً وخداعاً. أمّا وقد أثبت أنه لا يُعير للشراكة اللبنانية أي أهمية وأنه لا يُدير أذنه… اقرأ المزيد

فقدنا الكثير وبقيت القضية

    أَنَخلع لباس العفن ونخرج للحياة منتصرين بثقافتنا وهويتنا، أو نرتمي للموت المؤكّد؟؟؟   هذا التساؤل عنونَ مرحلة المعركة الانتخابية النيابية التي إنتهت الى كلمة الشعب، بتأييدٍ عالٍ نسبياً لمشروع الحياة الذي مثّله الى حدٍ كبير حزب «القوات اللبنانية»، بالتوازي والتنافس مع افرقاء آخرين يؤمنون بالمشروع السياسي الوطني ذاته. وقد أكّد الشعب اللبناني رفضه… اقرأ المزيد

إلغاء الفكر بعد إلغاء الجسد

      من الطبيعي والمتوقّع أن يُحدث كلام الشيخ نعيم قاسم الإتهامي، كما خطابات ورسائل مسؤولي «حزب الله» في كل مرّة يطلّون فيها على الناس، عواصف كبيرة في الأجواء الداخلية اللبنانية، ومن المُنتظر أيضاً أن يُحدث آثاراً سلبية كونه يرتكز على منطق الأخذ بالوقائع الكاذبة والمُفبركة، بدءاً من زمن أجهزة الأمن السورية – اللبنانية… اقرأ المزيد

بخدمة أعداء لبنان

  إن الخصومات السياسية بين المكوّنات السياسية في الدول المُستقرّة، تُعدّ من الخصائص الجوهرية للعمل التنافسي الطبيعي والضروري في مسار المحاسبة المُستمرّة، وفي تداول السلطات والعودة الى مركز القرار الأساسي بإعادة إنتاج السلطة، أي الشعب، فلا وجود لديمقراطيات ولفكر مُتحرِّر من دون إحترام التباينات بين الأفرقاء المكوِّنة للمجتمع حول النظرة للشؤون الوطنية وللملفّات المعيشية بمجمل… اقرأ المزيد