IMLebanon

حملات تشويه… لا عمل سياسي

    يحرص افرقاء المنظومة الحاكمة ومن يُشبهها من منظومة المُنتفضين، على ممارسة العمل السياسي بأسلوب أبعد ما يكون عن الجدّية والمسؤولية البنّاءة، حيث يلجأون الى شنّ حملات اعلامية لتشويه صورة الخصم، فتتبارز المكاتب الاعلامية لدى المنظومتين لابتداع اكثر الصور بشاعةً وكرهاً للفريق الخصم، ويجهد ازلامهم واتباعهم والمخدوعون بهم لتسويقها على انها الحقيقة، فتصبح الحملات… اقرأ المزيد

السلطة تنعم بالفوضى والشعب يتقاتل

    أدركت المنظومة الحاكمة حتمية دخول لبنان تحت ادارتها الشرّيرة الى محور جهنّم، عندما قرّرت رفض تبنّي شروط البرامج الاصلاحية، معلنةً بدل ذلك معاداتها لاصدقاء لبنان وفارضةً عزلةً دولية عليه. ولذلك إستبسلت لاجل حجز بعض المواقع لاخصامها المُفترضين الداخليين في عملية المحاصصة الكريهة التي تقترفها، متأمّلة من مشاركتهم الصورية معها في السلطة التنفيذية استمرار… اقرأ المزيد

الأسئلة الصعبة المطروحة على “كلّن”

  مهما تُراهن كافة الأطراف السياسية المُتموضِعة، بصدقٍ أو بإنتهازية، تحت شعارات المعارضة، كما الشخصيات السياسية الطامحة للدخول الى المُعترك السياسي، على إظهار نفسِها بمظهر الآتي من الشعب والبعيد عن الطبقة السياسية المُدانة، تبقى الحقيقة أنّ معظم هذه الأطراف، أو أكثريّتها، خاضت العمل السياسي والمليشيوي، في بدايات الحرب الأهلية اللبنانية تحت راية الحركة الوطنية، التي… اقرأ المزيد

الاستحقاقات الديموقراطية وحقيقة المشاريع السياسية

    تحوّلت الدعوة الى الانتخابات النيابية، أكانت مُبكرة او في وقتها، مطلباً داخلياً وخارجياً عاماً، حيث تبدّلت مناشدات البعض الى ضرورة تسريع تشكيل الحكومة، المُنتقدة لموقف “القوات اللبنانية” الرافضة للمساهمة في المفاوضات، وانتقلت المطالعات التنظيرية الداعية الى ضرورة تغيير النظام، لتُصبح مزايدات في ضرورة إعادة إنتاج السلطة السياسية، متبنّيةً المنطق القائل بأن الانتخابات النيابية… اقرأ المزيد

الحاكم ليس المُستبدّ

  إنّ الحاكم الحقيقي الذي يتمتّع بصفات القائد هو الحاكم الذي يقود شعبه الى التموضع الآمن، الضامن للاستقرار وللمستقبل وللمصالح الوطنية، ويُجسّد بذلك معنى القيادة التاريخية المُتمكّنة من صيانة المجتمع وحمايته، القادرة على تأمين النجاحات في صوغ العلاقات الداخلية بين فئات المجتمع الوطني، والسياسات الخارجية المؤاتية لتدعيم الاستقرار المالي والاقتصادي والسياسي والسياحي والاستثماري. هذه القيادة… اقرأ المزيد

إهانتهم لم تعُدْ تكفي

  تتنوّع العلاقات الطبيعية للبشر بين العتاب والزعل، والإمتنان والرِضى، وبين الخصومة والعداوة، والصداقة والشراكة، وما بينهُما، وتنعكس الأطباع الإنسانية هذه على الشأن العام والعمل السياسي، حيث تُضاف عليها أنماط أُخرى أكثر حدّية وجدّية، كنتيجة طبيعية للقرارات المصيرية التي تقع على عاتق المسؤولين في هذه المجالات، وهذا هو بالضبط ما يُشكّل السبب الأساسي الذي يُحدّد… اقرأ المزيد