IMLebanon

إنهاء الدور الإيراني

  عندما أتناول مسألة الدور الايراني وآثاره السلبية على المنطقة، من الواضح أنّني لا اقصد دور الشعب الايراني، الذي أثبت على مدى عقود من الزمن، أي قبل حلول غضب النظام الثوري الايراني عليه، بأنه من أنجح الشعوب انتاجاً وتطوراً علمياً واجتماعياً، اذ أنّ هذا الشعب كان يعيش نمواً اقتصادياً مهمّاً، إنعكس حينها بإنشاء جامعات رفيعة… اقرأ المزيد

عبثاً نسعى… الفرق بالأساس

  الكثير من دول العالم تعيش اضطرابات داخلية، وغالبيتها لم تستطع ايجاد الحلول الجذرية لتأمين الاستقرار الكياني لها، وفي الوقت ذاته فهناك دول اخرى استطاعت مواجهة مشاكلها البنيوية والسوسيو-إجتماعية، بالطرق الحضارية، وتوصّلت تباعاً، لوضع التركيبات الملائمة لمجتمعاتها ولفئاتها المُتعدّدة، ممّا يحفظها ويزيل المخاطر الوجودية عنها جميعاً. كما أنّ هناك فئة أخرى من الدول تتمتّع باستقرار… اقرأ المزيد

التخبّط نتيجة للعزلة

  تظهر إشارات التخبّط لدى الكثير من الخطوات العسكرية والأمنية غير المترابطة التي يُقدم عليها النظام الثوري الايراني، حيث تتحرّك قواه الصاروخية وأذرعته الممتدّة من سواحل البحر الأبيض المتوسّط وحتى مضائق البحر الأحمر التجارية، وتلتفّ شرقاً لتشنّ الهجمات الضعيفة التأثير في الأراضي العراقية والسورية، ولتصل أخيراً إلى قصف الأراضي الباكستانية واقليم بلوشستان، البعيد كل البعد… اقرأ المزيد

المساومة على القرار 1701

  لأنّ لبنان عرضة لغزواتٍ متعدّدة الأوجه من قبل محورٍ مصرّ على تركيع الشعب اللبناني وقمعه وتغيير ثقافته ومفاهيمه وتشليحه حرّيته، تُحاك اليوم ضدّ هذا الشعب خدعة جديدة خطيرة ومصيرية، ومن واجب كل لبناني مُتمسّك بخصائص بلد الأرز، ومن مسؤولية السياسيين والمدنيين السياديين، تركيز كامل جهودهم وقدراتهم للتعاضد لفضح ومواجهة هذه المحاولات الخبيثة وإسقاطها، لانه… اقرأ المزيد

التضحية بلبنان بدل التضحية لأجله

  لا عمل أنبل وأشرف من التضحية لأجل الوطن، فالشهادة دفاعاً عن الوطن، يحتفل بذكراها كافة الشعوب سنوياً، وكلما ارتفع عدد شهداء الوطن، كلما كان فخر الشعوب بوطنهم وبإرثهم وبتاريخهم أكبر. أمّا التضحية بالوطن لصالح المشاريع الخاصة السلطوية والزعاماتية، فتلك أشنع أنواع الجرائم التي قد تقترفها مجموعة بحق شعبها ومجتمعها ودولتها وبلدها. واذا كان لبنان… اقرأ المزيد

التصويب إلى الداخل بدل الخارج

  عندما ينكشف خداع وكذب الأنظمة والمُنظّمات الفاشلة، وأكثر من ينطبق عليه هذه الصفة حالياً، هو محور المُمانعة، وعندما تتبيّن أنّ شعاراتها وعناوين معاركها النضالية، ليست إلا أوهاماً، وعندما يظهر ضعفها ضد العدو المُفترض، كونها انشغلت بقمع شعوبها وليس بالتحضير لمواجهته، وعندما تدخل مذلولةً، في قواعد اشتباك معه، وفي تطبيق تكتيكاتٍ موضوعة من قبله، وتحترم… اقرأ المزيد