IMLebanon

المساومة على القرار 1701

  لأنّ لبنان عرضة لغزواتٍ متعدّدة الأوجه من قبل محورٍ مصرّ على تركيع الشعب اللبناني وقمعه وتغيير ثقافته ومفاهيمه وتشليحه حرّيته، تُحاك اليوم ضدّ هذا الشعب خدعة جديدة خطيرة ومصيرية، ومن واجب كل لبناني مُتمسّك بخصائص بلد الأرز، ومن مسؤولية السياسيين والمدنيين السياديين، تركيز كامل جهودهم وقدراتهم للتعاضد لفضح ومواجهة هذه المحاولات الخبيثة وإسقاطها، لانه… اقرأ المزيد

التضحية بلبنان بدل التضحية لأجله

  لا عمل أنبل وأشرف من التضحية لأجل الوطن، فالشهادة دفاعاً عن الوطن، يحتفل بذكراها كافة الشعوب سنوياً، وكلما ارتفع عدد شهداء الوطن، كلما كان فخر الشعوب بوطنهم وبإرثهم وبتاريخهم أكبر. أمّا التضحية بالوطن لصالح المشاريع الخاصة السلطوية والزعاماتية، فتلك أشنع أنواع الجرائم التي قد تقترفها مجموعة بحق شعبها ومجتمعها ودولتها وبلدها. واذا كان لبنان… اقرأ المزيد

التصويب إلى الداخل بدل الخارج

  عندما ينكشف خداع وكذب الأنظمة والمُنظّمات الفاشلة، وأكثر من ينطبق عليه هذه الصفة حالياً، هو محور المُمانعة، وعندما تتبيّن أنّ شعاراتها وعناوين معاركها النضالية، ليست إلا أوهاماً، وعندما يظهر ضعفها ضد العدو المُفترض، كونها انشغلت بقمع شعوبها وليس بالتحضير لمواجهته، وعندما تدخل مذلولةً، في قواعد اشتباك معه، وفي تطبيق تكتيكاتٍ موضوعة من قبله، وتحترم… اقرأ المزيد

الحوار للحوار والحوار المُجدي

    أدّى نجاح التحالف، أو التلاقي، أو التفاهم، على قضيّة التمديد، لقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، ولمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الى اعادة تحريك الطرح الحواري الذي سبق للرئيس نبيه برّي ان دعا إليه في الأشهر التي سبقت معركة التمديد. وبالرغم من حنكة الرئيس برّي وقدرته على الاقناع والترغيب، فلم… اقرأ المزيد

قواعد الإشتباك وقواعد السيادة

      تتشابك الأطراف السياسية والحزبية مع بعضها البعض حول الملفّات الوطنية المطروحة، وتتصاعد المواجهات السياسية والخطابات والمواجهات الإعلامية، لتنتهي في آخر المطاف، إمّا بتفاهمات أو بالاستحقاقات الانتخابية، حسبَ الأنظمة المعمول بها، وتلتزم جميع الأطراف الوطنية بنتائج القواعد الدستورية، أي بقواعد الحفاظ على السيادة الوطنية. فقواعد الاشتباك بين أطراف الوطن الواحد تسري حسب قواعد… اقرأ المزيد

خدعة المنظّمات

    صُمّتْ آذاننا بالاعلان عن مُنظّماتٍ «غبّ الطلب» تحت مُسمّياتٍ، ايضاً «غبّ الطلب» وحسب الحاجة لتمرير وتدعيم الخدعة. فإن كانت مؤامرة التعمية بحاجةٍ لمُسمّياتٍ طائفية أو مذهبية، فالاسم المُعبِّر جاهز، وإن كانت بحاجةٍ لمُسمّياتٍ قوميّة، فالاسم أيضاً جاهز. المهمّ في الامر، أنّ الخدعة دائماً في متناول العقول المريضة والمُجرمة المسؤولة عن أجهزة الفبركات لمحور… اقرأ المزيد