IMLebanon

حوار وانهيار

  تعود نغمة الدعوات إلى الحوار مجدّداً لتتصدّر واجهة الازمة الرئاسية اللبنانية، مع فارق عن الدعوة السابقة للرئيس نبيه برّي للحوار التي كانت مشروطة بلازمة التوافق على مرشّح المُمانعة وبحصر الحوار بالمحاصصة، بأنّ فكرة الحوار الحالي تأتي برعاية مجموعة الدول الخمس العاملة لأجل لبنان. أمّا الهدف الدائم لمحور المُمانعة من عقد هذه الحوارات، أكانت داخلية… اقرأ المزيد

الدول المُصطنعة والأوطان الحقيقية

  تختلف أوضاع الشعوب الداخلية وطبيعة علاقات الفئات المكوّنة للمجتمع الواحد بين دولةٍ وأخرى، وقد تكون هذه الدول متجاورة جغرافياً أو مُتباعدة ومتشابهة بالظروف وبالامكانيات أو متناقضة، فالاختلاف في أحيان كثيرة لا يمتّ بصلة للأهمية الاستراتيجية الجغرافية ولا لتوفّر الموارد الطبيعية أو غيابها ولا للظروف الاقتصادية لكل بلد، بل يكون نتاج طبيعة نشوء الدولة والتكاوين… اقرأ المزيد

القراءات السياسية المعكوسة

    أتت القراءات والتحليلات السياسية والعددية ما بعد جلسة الانتخابات الرئاسية اللبنانية رقم ١٢ أشدّ وقعاً وتأثيراً وجدلاً من التحضيرات التي سبقت المعركة، كما وأحداث اليوم الانتخابي بذاته. وبالرغم من أنّ المعركة التي جرت تحت قبّة البرلمان اللبناني بتاريخ ١٤ حزيران ٢٠٢٣، لم تكتمل ديمقراطياً، فقد كان بالمستطاع إنجاحها كلّياً بانتخاب رئيس للجمهورية، لو… اقرأ المزيد

بين الجدّية والتدجيل والتهديد والمواجهة

    يتفق المراقبون السياسيون على أنّ الجدّية في العمل الوطني والرؤية المستقبلية هما شرطان أساسيان لبناء الأوطان والدول والمؤسسات والعلاقات الصحيحة بين الفئات المُكوّنة للوطن، ولا يختلف المُحلّلون «الجدّيون» على أنّ الكثيرين من العاملين في الشأن السياسي اللبناني يفتقدون للكثير من الجدّية الوطنية. وإن كان من البديهي أنّه بغياب الجدّية عند المسؤولين الوطنيين يُفتح… اقرأ المزيد

التوازن بالنيّات وبالجهوزية

  تُصرّ الاطراف المُمثِّلة لمحور المُمانعة في لبنان على التعاطي مع الاطراف المُمثِّلة لأكثرية الشعب اللبناني بمنطق الفرض وإرسال التوجيهات والارشادات وتحديد الخطوط الحمر التي رسمتها لهم، وتعتمد أيضاً التعجرف والتعالي والفوقية، ما يدلّ على تخلّيها عن معادلة الشراكة والتبادل والتفاهم الوطني، وتتمادى بمنهجيتها فتتقصّد تربيح الشريك في الوطن الجميل بالسماح له بالاستمرار في العيش… اقرأ المزيد

تجيير عوراتهم لمعارضيهم وجلدهم

  يحلو لجهابذة وأقلام وأبواق محور المُمانعة رمي موبقاتهم على ممانعيهم، وتتبارز وسائل الاعلام المُستفيدة من تقديماتهم «الشريفة» مع وسائلهم الاعلامية الخاصة لإبتداع أنجع السبل من اجل خداع المجتمع وقلب الحقائق، وتتمادى يومياً بإلقاء ما عندهم من خطايا على الأطراف المعارضة لإلصاقها بهم، ولجلدهم.   وبالنظر بدقّة في النيّات الخبيثة الكامنة في منهجية هذا المحور،… اقرأ المزيد