IMLebanon

بين الجدّية والتدجيل والتهديد والمواجهة

    يتفق المراقبون السياسيون على أنّ الجدّية في العمل الوطني والرؤية المستقبلية هما شرطان أساسيان لبناء الأوطان والدول والمؤسسات والعلاقات الصحيحة بين الفئات المُكوّنة للوطن، ولا يختلف المُحلّلون «الجدّيون» على أنّ الكثيرين من العاملين في الشأن السياسي اللبناني يفتقدون للكثير من الجدّية الوطنية. وإن كان من البديهي أنّه بغياب الجدّية عند المسؤولين الوطنيين يُفتح… اقرأ المزيد

التوازن بالنيّات وبالجهوزية

  تُصرّ الاطراف المُمثِّلة لمحور المُمانعة في لبنان على التعاطي مع الاطراف المُمثِّلة لأكثرية الشعب اللبناني بمنطق الفرض وإرسال التوجيهات والارشادات وتحديد الخطوط الحمر التي رسمتها لهم، وتعتمد أيضاً التعجرف والتعالي والفوقية، ما يدلّ على تخلّيها عن معادلة الشراكة والتبادل والتفاهم الوطني، وتتمادى بمنهجيتها فتتقصّد تربيح الشريك في الوطن الجميل بالسماح له بالاستمرار في العيش… اقرأ المزيد

تجيير عوراتهم لمعارضيهم وجلدهم

  يحلو لجهابذة وأقلام وأبواق محور المُمانعة رمي موبقاتهم على ممانعيهم، وتتبارز وسائل الاعلام المُستفيدة من تقديماتهم «الشريفة» مع وسائلهم الاعلامية الخاصة لإبتداع أنجع السبل من اجل خداع المجتمع وقلب الحقائق، وتتمادى يومياً بإلقاء ما عندهم من خطايا على الأطراف المعارضة لإلصاقها بهم، ولجلدهم.   وبالنظر بدقّة في النيّات الخبيثة الكامنة في منهجية هذا المحور،… اقرأ المزيد

الجرأة في القرار السياسي

    تختلف الظروف التي تفرض نفسها على القيادات السياسية لدفعها إلى اتخاذ القرارات المصيرية، هذا إن تلمّست تلك القيادات مصيريّة خياراتها أو قراراتها على المجتمعات التي تقودها. وتختلف الشخصيات السياسية التي تفرض نفسها على الظروف، فتدفع بالخيارات السياسية الوطنية إلى المكان الذي يُناسب مبتغاها ورؤياها السياسية الاستراتيجية. كما تختلف التقييمات بين الأطراف السياسية، فلكلّ… اقرأ المزيد

بين الأدوار والأهداف

  في الوقت الذي تُفتح فيه أبواب الانفراجات الإقليمية من السعودية إلى إيران وصولاً إلى اليمن والعراق وسوريا لتبلغ مصر وتركيا على حدود أوروبا، تشتدّ أزمة الكيان الاسرائيلي الداخلية من جهة، أزمة تهدّد وجوده ووحدة دولته، ويشتدّ الضغط على الفلسطينيين من جهة ثانية. وفي الوقت عينه، تشتدّ مقاومتهم لاحتلال نكّل بهم شرّ تنكيل ودفعهم أكثر… اقرأ المزيد

الإصلاح بالأعمال لا بالنيّات فقط

    إنّ الأخذ بالمعادلة الاصلاحية الذهبية القاضية بإقران النيّات الاصلاحية بالعمل الاصلاحي، واعتمادها معياراً للتقييم في لبنان، يوقع محور المُمانعة، المُمانع لقيام دولة المؤسسات، في أزمةٍ كبيرة، كون افرقاء هذا المحور جدّيين جداً، بالنيّات حكماً وبالاعمال فعلاً، ولكن، بممانعة الاصلاح. فالاصلاح بالنسبة لهم هو الركيزة الاساسية التي يبني عليها الفريق النقيض لهم معركته ضدهم،… اقرأ المزيد