IMLebanon

الصراع في لبنان لم يعد حول قانون الانتخاب…

لنتوقف عن خداع أنفسنا وخداع الناس. لم يعد ما يجري اليوم بين بعض المكونات السياسية هو صراع حول قانون الانتخاب بطهارة وطنية، وانما تحوّل الى اقتتال سياسي في معركة تكسير رؤوس بطابع شخصي، ولكن تحت عنوان قانون الانتخاب! وهذا التحوّل هو الذي ينطوي على أفدح المخاطر ويهدّد الوطن بالوقوع في الهاوية، عندما يكون الصراع على… اقرأ المزيد

ما أشبه قانون الانتخاب بخطة انقاذ الكهرباء!

بين مشروع قانون الانتخاب، ومشروع خطة الانقاذ الكهربائية قواسم مشتركة. كل منهما يمثل أزمة موروثة ومستعصية على الحلّ منذ سنوات وعقود. البعض يقول ان قانون الانتخاب متأخّر أكثر من ثماني سنوات، والبعض الآخر يقول ان التأخير أعظم، ويعود الى ٢٧ سنة على الأقل! أما أزمة الكهرباء في لبنان فتعود بدايتها الى نهاية عصر قنديل الكاز!… اقرأ المزيد

الصراع حول قانون الانتخاب: البعد الثالث: ورم غير حميد!

مع نهاية شهر نيسان / ابريل الجاري يكون العهد الجديد قد أتمّ شهره الخامس اعتبارا من تاريخ انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. ومن يعيد قراءة ما جرى من أحداث وتطورات ومتغيرات خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن، والقصيرة نسبيا من عمر العهد، سيفاجأ، ليس فقط بزخم الأحداث وتزاحمها وسخونتها التي ترتفع باضطراد، وانما سيفاجأ… اقرأ المزيد

باسيل يتحدث بلغة القوات وجعجع يتحدث بلغة التيار!

حالة الهيجان المسيطرة على المكونات السياسية في البلد تتخذ خطا تصاعديا وتصعيديا لدى الأطراف المعنية، مغلفا بمواقف معلنة ناعمة تدعو الى التهدئة والتفاهم والتعاون، والتنازلات المتبادلة حول قانون الانتخاب، تجنبا لانفجار أزمة طاحنة في مستهل العهد الجديد، وتدفع به الى التآكل. وهذا التحوّل الطارئ والمقلق يبدو مفاجئا لغالبية الناس التي تفاءلت بوصول عهد جديد يقلب… اقرأ المزيد

من اللاءات السلبية الثلاث الى نعم ايجابية واحدة…

كل الذين آمنوا بالعماد ميشال عون رئيسا قويا، ومنقذا للبلد من الضياع السياسي والفساد الاقتصادي والأخلاقي، لم تهتز ثقتهم حتى الآن، ولم يؤثر في وجدانهم ما يشاهدونه في هذه المرحلة من عبث وتلاعب وربما خبث، في أسلوب التعاطي مع مشاريع قوانين الانتخاب. وهي – لكثرتها وطوفان أوراقها – لو كانت زفتا لكانت كافية لتعبيد كل… اقرأ المزيد

لا أرانب في السياسة…  بل أرانب مشوية على موائد الحكم!

لا أرانب في السياسة إلاّ اذا تحوّلت الساحة الى سيرك يبهر الجمهور بنجومه من أصحاب ألعاب الخفّة والخداع البصري، ومروّضي الحيوانات الأليفة! وموضوع قانون الانتخاب يرتفع بذاته الى مستوى القضية الوطنية المصيرية ولا يجوز النظر اليه بعين الخفّة والاستهانة، وكأنه مجرد أرنب يخرج من قبعة أو كِمّ ساحر محترف بألعاب الخفّة والخداع. غير أن وصول… اقرأ المزيد