IMLebanon

النظام الصحي في خطر: أولى الأزمات استيعاب مرضى الكلى

      تدريجياً، يدخل النظام الصحي دائرة الخطر. صحيح أن هذا كان محسوباً منذ البداية، إلا أن الوصول إليه كان مبكراً، وأتى بعد أقل من أسبوعين من اندلاع العدوان، بعدما بدأ العدو الإسرائيلي حربه على المستشفيات والمراكز الصحية وهيئات الإسعاف. وكانت أولى بوادر الأزمة «هجمة» مئات من مرضى غسل الكلى ومرضى السرطان ممن هم… اقرأ المزيد

6 مستشفيات بين التوقف الكامل والمؤقّت: العدوّ يبدأ حربه على المرافق الصحية

  ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان خرجت كلياً عن الخدمة، واثنان خاصان توقّفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما. 5 مستشفيات دفعة واحدة توقفت عن العمل، مع توسع العدوان إلى حرب لا تميّز بين صرحٍ طبي أو طاقم إسعافي أو… اقرأ المزيد

90% من الإصابات في العيون والأصابع

    أصعب ما مرّ في حرب اليومين السابقين هو تشعّب الإصابات في الجسد الواحد، لأنّ كل مصاب كان يحتاج إلى جرّاحين أو ثلاثة لترميم ما تسبّبت به مجزرة الـ«بايجر»، بحيث يمكن ضرب عدد الإصابات بثلاث وفق الأعمال الطبية المطلوبة. كانت هذه المرة الأولى التي يواجه فيها القطاع الصحي في لبنان وضعاً من هذا النوع:… اقرأ المزيد

لا إصابات بالكوليرا بعد… ولسنا في مأمن 

  زاد منسوب القلق من عودة «الكوليرا» إلى لبنان، بعد عامٍ من انحسارها. فمع تجدّد الوباء وسرعة انتشاره في سوريا، بدأت حالة تأهّب لبنانية لاحتمال دخول الإصابة الرقم 1 عبر الحدود السورية. وبدأت وزارة الصحة حملة تلقيحٍ واسعة شملت حتى أواخر الأسبوع الماضي ما يزيد على 150 ألفاً في المناطق المكتظة والمختلطة والحدودية. فيما زادت… اقرأ المزيد

العوارض المتأخّرة لـ«الفوسفور الإسرائيلي»: التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقة

       أطنان الفوسفور الأبيض التي رمتها قوات العدوّ الإسرائيلي على القرى والبلدات الجنوبية منذ بداية الحرب قبل 11 شهراً، أدّت حتى 20 آب الماضي إلى 257 إصابة، جراء تنشّق الفوسفور الأبيض (تسمّم كيميائي) وفق أرقام وزارة الصحة. اللافت أن معظم المصابين من كبار السنّ (201 إصابة من 257 لأشخاص تفوق أعمارهم الـ 65… اقرأ المزيد

في لبنان 48 سريراً فقط لعلاج الحروق

    في خضمّ خطط الطوارئ الحكومية، خلال الفترة الماضية، بعد تصاعد احتمالات تطوّر الأوضاع جنوباً إلى حرب كبيرة، واستناداً إلى «نموذج غزة» الذي استخدم فيه العدوّ قنابل محرّمة، كان السؤال الأصعب هو كيفية مواجهة حرب تتضمّن عدداً كبيراً من المصابين، في ظلّ النقص في أعداد الأسرّة المخصصة لمعالجة الحروق. في لبنان مستشفيان خاصّان متخصّصان… اقرأ المزيد