IMLebanon

ميناء الدورة برج حمود: الرمق الأخير

 كانت «زمبيلي» واحدة (قفّة شباك) تحمل في جوفها 13 كيلوغراماً من سمك السلطان ابراهيم. اليوم، صار من يأتي بربع تلك الكمية عند ميناء برج حمود ــــ الدورة سلطاناً. بعد السلطان ابراهيم، راح اللقّز الرملي والحفش والجراوي وغيرها الكثير. «ذابت» كلها بعدما استحال البحر مزبلة بسبب مشروع «رأس المال» لردم البحر. صيادون كثر يبحثون عن رزقٍ… اقرأ المزيد

الواقفون في طابور «الأمم»

    ورقة صغيرة، بحجم كف اليد، هي طريق العبور إلى «شبابيك» المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR). تلك الشبابيك صارت كل أمل اللاجئين. يأتونها في الصباح الباكر، علّهم يعودون منها بحصّة غذائية أو «بشرى» من دولةٍ ما قد تعفيهم من فقر اللجوء. هناك، عند عتبة باب المفوضية، يرصف هؤلاء فقرهم في الطابور. المشهد… اقرأ المزيد

مكاتب استقدام العمال: سماسرة ومضاربات في تجارة الرقيق

  يُحكى أنه، قبل أيام، اعتصمت مجموعة من أصحاب مكاتب استقدام العمال الأجانب، بدعوة من نقابتهم، أمام وزارة العمل، مطالبين بتنظيم «القطاع» وغربلة الفاسدين. ويُحكى، أيضاً، أن أحد موظفي الوزارة أطلّ برأسه من إحدى نوافذ «فوق» مبتسماً لـ«السماسرة» المعتصمين مع «اللي تحت». هذه الحادثة ليست عابرة، وإنما هي صورة واضحة عن شكل «المنظومة» التي تحكم… اقرأ المزيد

مهنة التمريض: خدمة قاصرة وأخطاء تصل حدّ القتل

  مجتمع   تحقيق       لا شيء يفعله «اليوم العالمي للتمريض» سوى التذكير بالأزمة التي يعيشها هؤلاء. ففي قطاع يحتاج إلى 24 ألف ممرّض وممرّضة، يقتصر العمل على 7 آلاف يعملون في المرافق الصحية بدوام عملٍ «مدوبل» مقابل صفر محفّزات. يضاف إلى ذلك الأزمة التي تتسبب بها بعض المستشفيات، ومن ورائها الدولة من خلال «تشغيل»… اقرأ المزيد

باسل الأمين معتقل رأي: توقيف تعسفي بلا سند قانوني

منذ ثلاثة أيام، يقبع الشاب باسل الأمين في «نظارة» مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية، بسبب رأي شخصي نشره على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك»، وانتقد فيه إحدى الفقرات ضمن برنامج «هدّي قلبك» (على قناة أو تي في) (http://www.al-akhbar.com/node/268301). يومها، نشر الأمين «ستاتوس» عبّر فيه عن رأيه «الخاص» بالفقرة، فكتب عبارته التي استحال، بموجبها، معتقلاً. تلك… اقرأ المزيد

سجينة بتهمة «أُمّ»

يأسف المفتي لقرار كهذا «يعلم مسبقاً أنّه سيؤدي إلى سجن أمّ» (KatHannah) «خذوها». هذا ما قاله الدرك عندما باغتوها عند مدخل بيتها. كانت عائدة من عملها. كمنوا لها وحاصروها وطالبوها بأن تسلّم نفسها، كما في الأفلام. كبّلوا يديها وساقوها كمجرمة إلى السجن، أمام مرأى عائلتها والجيران وعابري السبيل. ما هي تهمتها؟ تهمتها أنها أمّ. نعم،… اقرأ المزيد