IMLebanon

بمَ يُملّح؟

حين ينبري الوزراء للحديث عن الفساد، يخطر للمواطنين انهم هم في موقع المسؤولية، وأن الوزراء هم الشعب. لا تتناقض هذه الخاطرة مع التنويه بمبادرة وزراء الى القيام بما قصرت عنه الطبقة السياسية منذ “اتفاق الطائف”، فليس البلد في أحسن حال، في مجال الضبط والانضباط، وترك الأمور على غاربها لم يولد اليوم، ومبدأ “نفسي، نفسي”، “ومن… اقرأ المزيد

وماذا عن الترهيب؟

لن يتناول الحوار موضوع السلاح، الغادر في الداخل والمعتدي في سوريا، لكون زناده في يد ايران، ولكون من يرمي اللبنانيين في الأتون السوري يتعامى عن تزايد صور قتلاه عند مداخل القرى، وساحاتها، في “البيئة الحاضنة”. يعني ذلك، ان “القضايا الكبرى” خارج النقاش. فماذا عن الشؤون “الصغرى” التفصيلية كـ”فضائل” ميليشيا “المقاومة”، ومظاهر الترهيب، في كل لبنان،… اقرأ المزيد

العودة إلى الهوية

جيد ان يعود الكلام على التكامل العربي (مؤتمر الصخيرات المغربية) في زمن تفتيت المجزأ في هذه المنطقة، لكأن الداعين الى هذا البحث استنتجوا ان لا راد لتدفق الهويات الجزئية، من مذهبية ودينية وعرقية وجهوية، سوى الهوية الجامعة، التي سمحت في القرن الأسبق بأن يطالب مسيحيو ومسلمو لبنان وسوريا بالأمير عبد القادر الجزائري والياً عليهم بعد… اقرأ المزيد

هجوم ببيادق عدة

حين دفع “حزب الله” بميليشياته الى أتون الحرب السورية لتدعيم النظام، إنما كان ينفذ، باعتراف أمينه العام، أمراً غير قابل لأي نقاش في خدمة رؤيا الولي الفقيه، التي اقتضت، في الآن نفسه، تزاحم ميليشيات مماثلة، من جنسيات عربية وإسلامية، لكن شيعية دائما، على تنفيذ التوجهات نفسها، في سوريا والعراق واليمن. هي حركة شطرنج هجومية، ببيادق… اقرأ المزيد

قائد لا زعيم

من تابع ما قاله الرئيس سعد الحريري، في “كلام الناس”، لا يفوته أنه يعاند وقائع يسلم بها جمهوره، في الطليعة منها أن لا شفاء لمناورات “الحزب المتسلط”، وأن العملية الديموقراطية هي آخر ما يعنيه، وان المقابر تزخر بأصحاب النيات الطيبة. والشواهد كثيرة، ملّ اللبنانيون التذكير بها، من حرب 2006 إلى إطاحة حكومة السين – سين،… اقرأ المزيد

7 أيار عوني وتأسيسي

يوم أقر مجلس النواب التمديد لنفسه، تمخض الضجيج المعترض عليه عن حفنة من الشباب، رفعت صوتها، ولافتاتها،، احتجاجاً على “تطويع” الدستور. كان المشهد مؤلماً، كمقياس للدفاع عن الديموقراطية المنحورة، بصرف النظر عن موجبات التمديد. لكنه لم يكن كذلك فقط. كان العدد مؤشراً مؤلماً لقنوط اللبنانيين مما يسمى “الديموقراطية اللبنانية”، وإذلالها بفائض القوة وبالأنا المريضة، عند… اقرأ المزيد