IMLebanon

الصوت يجب أن يعلو

تجدد الوقائع ذاكرة اللبنانيين كل يوم، وتصنعها، من الصفر. كأنها لم تترك بياض صفحاتها أصلا. تدفن اليوم في أغوارها ما كان يشغلهم بالأمس، ليواجهوا المصيبة الجديدة، كأنها نبتت من العدم، ولا جذور لها في الأيام الغابرة. لا تخرج عن هذا “السلوك الوطني العام” مطالبة بعض السياسيين، اليوم، بأن يصمت اللبنانيون على تدخل “الحزب المتسلط” في… اقرأ المزيد

تربية الحقد

خالد ليس الضحية الأولى. صحيح أنه ضحية مرتين، الأولى عندما هُجّر من بلد يؤمن رئيسه بأن شخصه هو مبرر وجود الوطن والدولة، والثانية حين رماه فقر أهله إلى أهل عباس ليكدح، منفذا كل أوامرهم في مقابل 3 أو4 آلاف ليرة يوميا. الضحية الأولى هو عباس نفسه. طفل لا يعرف لماذا يضرب كائنا بشريا مثله، و”يتمرجل”… اقرأ المزيد

مرة أخرى، وأخيرة

لم يتح تورط “الحزب المتسلط” في دور اقليمي قاتل أكبر منه، أن يُكثر، هذا العام، من التهليل لحرب تموز 2006، التي نجح في الصمود خلالها، في وجه العدو الاسرائيلي، بأكلاف عالية، معنوياً ومادياً، بدليل تهجير نحو مليون لبناني من الجنوب، واعادة إعمار بأكثر من4 مليارات دولار. لكن انشغال الحزب بتشييع مقاتليه الذين يقضون في سوريا،… اقرأ المزيد

“أنسنة” السجون وغيرها

مر، بقليل من الضجيج، انجاز اجتماعي ارتدى صورة أمنية، يسجل لوزير الداخلية نهاد المشنوق، هو نقل مشكلة السجون من هامش حياة اللبنانيين، الى لبها. فأن يتبرع مصرفيون، الى جانب مساهمات الدول الشقيقة، لتحديث السجون اللبنانية أمر يحرر هؤلاء من صورة الطبقة المتعيشة من مأساة بلد. فلقد ارتبط أهل المصارف، مساهمين ومالكين ورجال أعمال، في انطباع… اقرأ المزيد

من انتظر الخلافة؟

كان منتظراً أن يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” الخلافة الإسلامية، وان “ينتصر” بإزالة الحدود بين البلدين، وأن يبايع أبو بكر البغدادي “خليفة على المسلمين”. فالالتباس في نشأته ودوره، في الحرب في سوريا والعراق، وأعمال التفظيع والإجرام، وافتعال الصدامات مع الثورة السورية، كلها امور وشت، يومياً، بدور في تنفيذ استراتيجية فارسية أساسا، وإقليمية عموما،… اقرأ المزيد

إلى أن يحين القطاف

طرفان يصدقان خرافة “داعش”: من يعرفها ويضخم دورها ليمرر دوره ونهجه، ومن يعاني فوبيا “11 سبتمبر”. الأول تقوده ايران التي ترى في ما يجري في العراق ضرباً للهلال الفارسي الذي تحاول استيلاده منذ الغزو الاميركي لأرض الفرات، ولم يعد يختبئ وراء أي غلالة، سواء كانت النصر على اسرائيل، أو رفع راية الإسلام. لم تقصر طهران… اقرأ المزيد