IMLebanon

«التيار» محكوم بالتفاهمات… وإلّا؟

  بعد إنجازِ استحقاقي الانتخابات النيابية وتأليف الحكومة اللذين حتّما النبرة الحادة ورفع سقف الإتهامات بين المتخاصمين، مرَّ «القطوعان الصعبان» بالنسبة إلى «التيار الوطني الحر». أمّا الآن فبدأت المرحلة المُعاكسة، وهي «مرحلة فتح القنوات مع جميع الأفرقاء لتخفيف التشنج وتعزيز التواصل والتفاهم».   هدف «التيار الوطني الحر» هو «إنقاذ البلد»، ولتحقيق هذا الهدف يعتبر قياديوه… اقرأ المزيد

ماذا تحضّر بكركي والأحزاب المسيحية؟

  شهران مرّا على «اللقاء الماروني» المُوسع الذي شهدته بكركي في 16 كانون الثاني 2019. كذلك، بلغ عمرُ لجنة المتابعة المُنبثقة منه شهرين عقدت خلالهما إجتماعها الأول، أما الثاني فموعده قريب. ولدى بكركي «أمل كبير» في هذه اللجنة ونتائج عملها.   عَقْد اللجنة إجتماعها الأول وتالياً استمرار إجتماعاتها وإنكباب أعضائها على العمل وتواصلهم بعضهم مع… اقرأ المزيد

«14 آذار» في «خبر كان»؟

  14 عاماً مرّت على لحظة 14 آذار 2005، التي توجّت نضالات واعتصامات جزء كبير من اللبنانيين، فأثمرت خروج الجيش السوري من لبنان. البعض يعتبر أنّ المجموعات السياسية التي شكّلت قوى 14 آذار فشلت في إكمال المهمة وتحقيق أهداف وتطلعات اللبنانيين الذين وثقوا بها وسلكت طريق المهادنة مع «الطرف الآخر» أو قوى 8 آذار. لكن… اقرأ المزيد

إصبروا… النازحون باقون!

  يستمرّ المجتمع الدولي في الإستخفاف بمعاناة اللبنانيين وفي المقابل يدافع عن «الحقوق الإنسانية» للنازحين السوريين، فلا يتعامل مع لبنان كدولة بل يتعامل بإستنسابية مع أطراف من دون أخرى، وذلك حسب تماهي نظرة المسؤولين اللبنانيين مع نظرة المجتمع الدولي إلى ملف النزوح. وبدلاً من أن «يتوحّد» اللبنانيون، شعباً ومسؤولين حول هذا الملف لإجبار المجتمع الدولي… اقرأ المزيد

هذا ما نقله غراندي من سوريا

  قبل أن يحطَّ رحاله أمس في لبنان، زار المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي سوريا، حيث مكث ثلاثة أيام وعاين العودة المضطردة للنازحين الى منازلهم وبلادهم. وعلمت «الجمهورية» أنّ غراندي نقل إلى المسؤولين اللبنانيين انطباعَه الإيجابي عن زيارته للعاصمة السورية حيث لمس للمرة الأولى تطوّراً في الموقف السوري حول عودة النازحين وعلى… اقرأ المزيد

الحريري “ينأى بنفسه” ويُسلّم المهمـة لتيّاره

    على غرار سياسة الدولة «النأي بالنفس» عن المحاور ومشكلات الخارج، ينأى رئيس الحكومة سعد الحريري بنفسه شخصياً عن القضايا الداخلية في المرحلة الراهنة، إذ ترك الرد على التهجمات والاستفزازات التي يتعرّض لها لفريقه وللمسؤولين في تيار «المستقبل». أما هو كرئيس حكومة، فيعتبر أنّ الخيار الوحيد الذي يُمكنه اتخاذه راهناً، لإفادة لبنان وتحقيق نقلة… اقرأ المزيد