IMLebanon

رحّبوا بترامب في مِحور الممانعة!

  الإمتحان العسير الذي خضعت له الديمقراطية الأميركية من خلال إقتحام مجموعة من المشاغبين مبنى “الكابيتول” الشهير، وهو المقرّ المركزي للعملية التشريعية والدستورية الأميركية، ذكّر بما يجري في دول العالم الثالث ومنطقة الشرق الأوسط التي تشهد أعمق تحوّلات تاريخية غير مسبوقة، وأعطى دلالات مقلقة أنّه حتّى في الأنظمة الديمقراطية يمكن أن يتمّ تجاوز القانون والركون… اقرأ المزيد

خواء المسرح السياسي اللبناني!

  لطالما كانت التركيبة السياسية اللبنانية معقّدة ومتشابكة تتداخل فيها العناصر المحلّية، من طائفية ومذهبية ومناطقية وعشائرية، مع العناصر الخارجية التي تتولّاها المحاور الإقليمية والدولية المتنازعة، والتي تتبدّل هوياتها وِفقاً للظروف، ولكنّ الثابت دائماً أنّ ثمّة قوى تمارس ضغوطاتها ونفوذها على الساحة اللبنانية من خلال أطراف محلية، إما ترتضي هذا الدور وتفاخر به، وإما أنهّا… اقرأ المزيد

عُد إلى الرابية!

  الخفّة والنكاية التي يتمّ من خلالهما التعاطي مع ملفّ تأليف الحكومة تعكسان مدى ترهّل الأخلاق السياسية في لبنان، ومدى إفتقاد البلاد إلى رجالات دولة يتمكّنون من إجتراح الحلول من رحم الأزمات، من خلال وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كلّ الإعتبارات بعيداً من سياسات المصالح الفئوية التي لا يجوز لها أن تسمو فوق المصالح العليا… اقرأ المزيد

المشاريع الإنهزامية!

  من الواضح أنّ المنطقة العربيّة والشرق الأوسط أمام حقبة جديدة مختلفة تماماً عمّا كانت عليه الأوضاع طوال القرن المنصرم الذي سيطرت فيه العسكريتاريا والأنظمة القمعية والديكتاتورية، وهي الأنظمة التي صادرت حريّات الشعوب تحت مسمّيات مختلفة، رافعة عناوين برّاقة لشعارات فارغة بمعظمها إستخدمت للإطباق على المجتمعات ووقف تطوّرها وتقدّمها وعصرنتها ومواكبتها للحداثة.   ليست الحداثة… اقرأ المزيد

الرئيس “القويّ” في التعطيل!

  ثقافة إحترام القانون والدستور في أدنى مستوياتها في لبنان. ليست هذه الحقيقة جديدة، ولكنّ الأكيد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة. وبالرغم من الانطباع السائد بأنّ لبنان بلد عصيّ على الإصلاح، إلا أنّ التدهور الذي تشهده الساحة الداخلية غير مسبوق سياسياً وأخلاقياً.   البلاد أمام متاريس سياسية وطائفية ومذهبية تكرّسها جدران سميكة من الإنقسامات والتشرذم.… اقرأ المزيد

المراهقة السياسية!

  المراهقة السياسية هو عنوان مُلطّف لواقع الحال الذي يعيشه لبنان في هذا المنعطف المهمّ من تاريخه. فالمصطلح يستبطن مصطلحات أخرى أكثر قسوة هي التي تعكس حقيقة الوضع الراهن، إذ تتوالى فصول الإهمال واللامسؤولية واللامبالاة، لا سيّما من قبل القيّمين على عملية تأليف الحكومة الجديدة التي كان من المفترض أن تُشكّل بالأمس قبل اليوم!  … اقرأ المزيد