IMLebanon

القضاء هيبة قبل كلّ شيء!

  لا مفرّ من قيام السلطة القضائية المستقلّة لقيام الدولة المرتجاة والمنتظرة من عقود طويلة. ليس تفصيلاً أن يكون الإصرار السياسي على إخضاع القضاء طوال سنوات هو من الأساليب المعتمدة في إدارة شؤون البلاد، وليس تفصيلاً أن يكون رأس الدولة، المؤتمن على حماية الدستور والسهر على تطبيقه، هو أول من يدكّ أسس القضاء المستقلّ، من… اقرأ المزيد

الحرّيات ومساحاتها التي تضيق!

  أتفه وأسخف ما في الكون أن تنسحب نظريات المؤامرات السياسية التي استُغلّت بعقود من الأنظمة الديكتاتوريّة العربية لقمع الشعوب وإلقاء القبض على حرياتها وحقوقها، على الشؤون الصحّية، كأنّ ثمّة من يقول إنّ فيروس “كورونا” مؤامرة سياسية. السياسيون ليسوا ملائكة بطبيعة الحال، ولكن الإقتناع بأنّ هناك من افتعل هذا الوباء لتحقيق مآرب سياسية لا يعدو… اقرأ المزيد

الفظاظة السياسية!

    الأفق السياسي المسدود في لبنان ليس وليد الصدفة! فأن تتحالف قوى التعطيل والمماطلة مع بعضها البعض، لتفرض إرادتها وشروطها على البلاد والعباد عند كلّ منعطف سياسي أو دستوري، كتأليف الحكومات أو إنتخاب رئيس الجمهورية، أو سواها من المحطّات الأساسية، يعني أنّ اللبنانيين أمام خيارين لا ثالث لهما: إمّا الخضوع للإبتزاز، أو تحمّل آثار… اقرأ المزيد

العونية السياسية المريضة!

  أغلب الظنّ أنّ حملة من الشتائم المسعورة ستنطلق من قبل مؤيدي “التيار الوطني الحرّ” بمجرّد قراءة عنوان هذا المقال، وقبل الإطّلاع على مضمونه! قلّما وجدت عونيّاً يناقش في السياسة، غالبيتهم الساحقة تتهجّم “بالشخصي”، كما يقال، لفقدان الحجّة السياسية أولاً؛ ولغياب الأخلاق السياسية ثانياً.   وهذان التوصيفان الواقعيان لا يُصنّفان في إطار التهجّم الشخصي، لأنّهما… اقرأ المزيد

رسالة لأصحاب “النوايا السيّئة”!

    قد يكون من السهل على خبراء المال والإقتصاد والنقد (وتكاثرهم هذه الأيام على شاشات التلفزة، يُذكّر ببعض الخبراء الدستوريين الذين يتوالدون أيضاً في أوقات الأزمات السياسية والدستورية والميثاقية، ويحافظون على جهوزيتهم لإصدار المواقف المعلّبة التي تفيد هذا الطرف أو ذاك، إنّما تطعن الدستور في الصميم)؛ قد يكون من السهل على هؤلاء، الإستمرار في… اقرأ المزيد

عن العهد الرئاسي: عاش الحلم لكن مات البلد!

  صحيحٌ أن الجيل الجديد، سواءً ذلك الذي ينمو على ضِفاف الثورة أو في قلبها، غالباً ما يرفض العودة إلى الماضي، مُصرّاً على التعميم وإلغاء القديم بكل قدمه؛ ولكن الصحيح كذلك هو أنّ في الماضي صفحات مضيئة في تاريخ لبنان، كتبتها شخصيّات كانت لها رؤيتها وفلسفتها ونشاطها السياسي وعملها الحثيث في إطار مشروع بناء الدولة.… اقرأ المزيد