IMLebanon

هل تغيير الصيغة السياسيّة اللبنانيّة قفزة في المجهول؟

  يتنامى الحديث في لبنان عن التغيير الجذري في الصيغة السياسيّة لناحية إعادة تركيبها وفق أسس ومعطيات جديدة تحت ذريعة أن الصيغة الراهنة قد سقطت ولم تحقق المطلوب على المستوى الشعبي إن كان لناحية مشروع قيام الدولة أو توفير الحد الأدنى من الحقوق البدهيّة للمواطنين الذين يعيشون في هذه المرحلة أقسى أزمة اقتصادية واجتماعيّة منذ… اقرأ المزيد

القاموس العوني: إعتباطية وإنتقائية وشتائم!

      التجربة العونيّة في خرق الدستور مُتجذّرة ومُتأصّلة. الدستور بالنسبة لتلك الجماعة لا يعدو كونه وجهة نظر تتلاءم مع مصالحها الفئوية حيناً، فترفع لواء احترامه وتطبيقه، وتتعارض مع تلك المصالح أحياناً أخرى، فتخرق أحكامه، وتُسقِط بنوده حسب اللحظة السياسية ومُتطلّباتها.   ثقافة إحترام الدستور غير متوفرة في القاموس العوني، تماماً كما احترام حريّة… اقرأ المزيد

إنّه عقلٌ مريض!

  حتّى اللحظة، ليس أمام اللبنانيين سوى المبادرة الفرنسية، وكل ما عدا ذلك لا يتجاوز التكهّنات السياسية غير المرتكزة إلى أي معطيات جدّية. لا بل على العكس، وُلدت المبادرة المذكورة في لحظة فراغ سياسي، معطوف على مأساة إنفجار مرفأ بيروت الذي أتى بعد تقهقر بنيان الهيكل الإقتصادي والمالي اللبناني وتتالي الإنهيارات!   صحيحٌ أنه قد… اقرأ المزيد

القضية أعقَد من تكليف وتأليف!

  مرّة جديدة، رمى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طَوق النجاة إلى لبنان واللبنانيين، وتابع تنفيذياً الخطوات العملية المطلوبة لإخراج لبنان من مأزقه المُتفاقم على مختلف المستويات السياسية والإقتصاديّة والإجتماعية والمعيشية. لذلك، المطلوب إلتقاط اللحظة، وعدم إهدار الفرصة السانحة لإخراج لبنان من النفق المُظلم الذي دخل فيه وسيزداد ظلماً وقساوةً، ما لم يتمّ التحرّك الجدّي والرسمي… اقرأ المزيد

المؤامرة هي بقاء العهد وليس إسقاطه!

    ليست المرّة الأولى التي يخرق فيها رئيس الجمهوريّة الدستور الذي أقسم على حمايته والسهر على تطبيقه! للرجل باع طويل في هذا المجال.   هو دستور “الطائف” ذاته الذي رفضه سنة 1989 وحال دون تطبيقه، وصولاً إلى منع النواب من العودة إلى “المنطقة الشرقيّة”، فاضطرّ القسم الأكبر منهم للإقامة في فندق “السمرلاند” في غربي… اقرأ المزيد

حبّذا لو يصمت البعض!

  ما هي الأسباب الحقيقيّة والفعليّة التي تقف خلف تخلّف الدول والأوطان؟ وما هي المُبرّرات التي يُمكن سَوقها في إطار تقييم تفاوت العدالة والمساواة ومعدّلات النمو الاقتصادي بين الشرق والغرب، أو بين الشمال أو الجنوب؟ هل هي حضارة الدول وثقافتها، أم الجغرافيا السياسيّة، أم المناخ مثلاً؟   لقد أظهرت الدراسات أنّ هذه العناصر قد تكون… اقرأ المزيد