IMLebanon

الاحتباس السياسي اللبناني وانعكاساته على المنطقة

  صحيحٌ أن لبنان عانى تاريخيّاً من سوء الإدارة نتيجة أزمة الحكم ولعنة ضعف الدولة واستقواء الأطراف المكوّنة لها باللاعبين الإقليميين، ولكن الصحيح أيضاً أنه لم يشهد في تاريخه تقهقراً سياسياً واقتصادياً وثقافيّاً وأخلاقيّاً كما يحصل في هذه الحقبة السوداء من تاريخه المعاصر. ثمة أزمة أخلاق سياسيّة في لبنان قبل كل شيء آخر. آليّات المحاسبة… اقرأ المزيد

عن إلتقاء النرجسيّة والصبيانيّة: الخراب آتٍ!

  السرعة الخاطفة التي عُيّن فيها وزير الخارجيّة الجديد ليحلّ محلّ الوزير المستقيل، لا بل تسريب إسم المرشّح البديل، حتّى قبل أن يُقدّم الوزير الأصيل استقالته، يؤكّد أنّ رغبة الأطراف السياسيّة الداعمة للحكومة باستكمال مُخطّطها للسيطرة على كلّ مفاصل البلاد لا عودة عنها، وأنّها تسير في ذاك الإتّجاه من دون هوادة، وهي أصبحت على أتمّ… اقرأ المزيد

“لا بديل عنّي”!

    غريبٌ أمر هذه الحكومة، والأكثر غرابة موقف القوى السياسية الراعية لها، التي تُصرّ على مواصلة دعمها لها، بالرغم من محطّات الفشل اليومي التي تُقدّمها إلى الرأي العام اللبناني، وآخرها التخبّط والتردّد في مواجهة فيروس “كورونا”، وإسقاط الإنجاز الوحيد الذي سجّلته لنفسها في المرحلة الأولى لتفشّي الوباء.   الحكومة حسمت خيارها في مسألة المُفاضلة… اقرأ المزيد

ضحالة الحكم والحكومة!

  يعكس الحكم عموماً، والحكومة خصوصاً، بضحالة أداء رئيسها وعدد كبير من وزرائها يوماً بعد يوم، وضاعتها وضعفها، وضيق أفقها. كأنّ حالة العزلة العربيّة والدوليّة غير المسبوقة، التي يعيشها لبنان في الفترة الراهنة لا تكفي لخفض سقف التوقّعات من عملها، فإذ بها تُمعن في القيام بخطوات، أقلّ ما يُقال فيها انعدام الرؤية لديها، وعجزها عن… اقرأ المزيد

هل حياد لبنان مستحيل؟

  بين الحين والآخر، يُستعاد طرح الحياد الإيجابي للبنان أو الحياد عموماً أو التحييد. وتنطلق النظريّات التي تحلل هذه المفاهيم السياسيّة محاولة إسقاطها على التجربة اللبنانيّة وتطبيقها عليها رغم تعقيدات الظروف المحليّة وتشابكاتها الإقليميّة، التي ترتكز على جذور تاريخيّة ضربت في عمق الكيان اللبناني الذي “يحتفل” بمئويته الأولى في شهر أيلول المقبل (يا له من… اقرأ المزيد

حكومة من كوكبٍ آخر!

  من الواضح أنّ الحكومة الحالية لا تكترِث للواقع المأسوي الذي يعيشه الشعب اللبناني، ولا يبدو أنّها تسعى في الأفق المنظور، لإحداث التغيير المُنتظر، والكفيل بمعالجة المشاكل المُتفاقمة والمُتراكمة من كل حدبٍ وصوب، وتُنذر سياساتها المُتعثّرة بمزيدٍ من التدهور الإقتصادي والإجتماعي والمالي والنقدي، وطبعاً المعيشي.   الحكومة التي رفعت شعار “مواجهة التحدّيات”، لم تكن على… اقرأ المزيد