IMLebanon

«عاصفة الحزم» مهّدت للحلّ السياسي للأزمة اليمنية

استفاق العالم صباح أمس على الاعلان المفاجئ لانتهاء «عاصفة الحزم»، والذي لا يعني بالتأكيد، كما اوضح من دون لبس المتحدث السعودي باسمها، وقفا لاطلاق النار، وهو ما تأكد في اليوم نفسه عبر تبادل القصف بما فيه الجوي. فقد حققت العملية العسكرية التي ساهمت فيها عشر دول عربية اهدافها الاساسية: حماية امن دول الجوار وفي مقدمها… اقرأ المزيد

«عاصفة الحزم» حققت أبرز أهدافها

حققت «عاصفة الحزم»، فور انطلاقتها، ابرز اهدافها. فقد كرّست الوجود الخليجي-العربي، وخصوصاً السعودي، على طاولة بحث تقاسم النفوذ في الشرق الاوسط. وكان تفرّد ايران بالطاولة شبه محسوم اثر انجاز «اتفاق اطار» ملفها النووي مع الغرب بغض النظر عن حجم الغموض في بنوده، والتي لا توحي بتفاؤل في انجاز الاتفاق النهائي في آخر حزيران انما بتمديد… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط بين «عاصفة الحزم» و«اتفاق الإطار»

توصلت ايران والدول الست الى صياغة ما سمّي ـ«اتفاق اطار» لحل ازمة الملف النووي في الموعد المحدّد، انما وسط كمّ من الغموض والتناقض يوحي أن الكثير من التفاصيل بشأن المفاعلات النووية ونسب تخصيب اليورانيوم ما زالت غير محسومة. كما يوحي أن الاشهر الثلاثة المتبقية لإنجاز الاتفاق النهائي ستكون صعبة، تتراوح مشكلاتها بين تفاقم التصعيد العسكري… اقرأ المزيد

«عاصفة الحزم» ردّ عربي للجم الفجور الإيراني

بالغت ايران، شفهيّا وعمليّا، باستعراض عضلاتها كقوة اقليمية الى حدّ دفع بدول «مجلس التعاون الخليجي«، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، الى اللجوء الى القوة العسكرية عبر تحالف عربي-اسلامي حماية للامن العربي وحفاظا على المصالح العربية التي واظبت ايران على انتهاكها في خضم خوضها مفاوضات شاقة مع الغرب حول ملفها النووي لم تؤت بعد ثمارها النهائية.… اقرأ المزيد

تهافت أوباما على إيران يغذّي التطرّف

لا مجال للشك في مدى تهافت الرئيس باراك أوباما على إنجاز الاتفاق مع إيران على ملفها النووي، ومن دلائله الواضحة التضارب في تصريحات مسؤولي إدارته. كما لا مجال للشك في مدى الانعكاسات السلبية لهذا التهافت على دول المنطقة بما يؤجج صراعاتها المذهبية ويساعد على نمو التطرف الديني كردّ فعل، وكذلك التطرف السياسي متمثلاً بالفوز الكبير… اقرأ المزيد

الإرباك الأميركي «يوسّع» الحلم الإيراني

سعى الرئيس الأميركي باراك أوباما، منذ توليه مهام ولايته الأولى قبل أكثر من ست سنوات، الى الانسحاب من منطقة الشرق الأوسط. لكنه يجد نفسه حالياً مربكاً داخلياً وخارجياً بين التوافق على قتال «الإرهاب السني» ممثلاً بـ«داعش» وأخواتها من جهة، وبين الخلاف على قتال «الإرهاب الشيعي» من جهة أخرى، وهو الإرهاب الذي تمدد في دول مجاورة… اقرأ المزيد