IMLebanon

الطغيان والإرهاب عدوّا الأمة الفعليان

جاءت كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة عيد الفطر، كاشفةً ومشخِّصةً إلى أقصى الحدود. فالأمة العربية تقع بالفعل بين هذين الخطرين الكبيرين: الطغيان الذي ساد في دولٍ عربيةٍ رئيسيةٍ على مدى العقود الماضية، والإرهاب الذي نشر ألويته وأسلحته في موجته الثانية أو الثالثة، مجتاحا الدول والحدود والمجتمعات لدى العرب بالذات. الطغاة معروفون والذين… اقرأ المزيد

حماس و«داعش» وانقسام العقل العربي

ما انقسم العرب من قبل بشأن حماس، كما ينقسمون اليوم. ولا يمكن قول الشيء نفسه عن «داعش»؛ إذ لا أحد يستطيع رفع الصوت في دعمها أو في تسويغ تصرفاتها. بيد أن هناك علاقة خفية بين حماس و«داعش»، سوف نحاول تلمُّسها في ما بعد، وهي في كل الأحوال لا تتجاوز حالة العجز العربي، وحالة الانقسام العربي.… اقرأ المزيد

التمددات الإيرانية في الأرض العربية وتهديدات الانقسام

انقضى الأسبوع (العربي) على وقع ثلاثة أحداث في سوريا والعراق واليمن. في العراق تأجلت جلسة مجلس النواب شهرا، لأن المالكي مصرّ على البقاء في رئاسة الحكومة لفترة ثالثة. وفي سوريا استطاع النظام محاصرة المناطق المحررة من سيطرته في حلب. وفي اليمن تصاعدت الاشتباكات بين الحوثيين والجيش اليمني، لأن الحوثيين لا يريدون الاستيلاء على مدينة عمران… اقرأ المزيد

العراق العربي: الخطر والفرصة

في أواخر عام 2011 ساءت العلاقة بين محمود أحمدي نجاد ومرشد الثورة السيد علي خامنئي. ولا ندري سببًا بالضبط لماذا كان ذلك. وإنما ظهرت لذلك علامتان: تزايد ظهور المهدي المنتظر لنجاد في المنام واليقظة، والتجاذب العلني بين نجاد ونواب في مجلس الشورى وضباط في الحرس الثوري. في كثرة ظهور المهدي لنجاد أراد القول إنه يتلقى… اقرأ المزيد

يرضى القتيل وليس يرضى القاتل!

لقد صارت مهمةً من العبث العابث، إذا صحَّ التعبير، وأعني بها مجادلة الإيرانيين بشأن تنظيماتهم المسلَّحة في أربع دولٍ عربية. ولو اقتصر الأمر على الإيرانيين وأنصارهم الطائفيين والمذهبيين لقلنا إنَّ هؤلاء إنما هم مثلنا عندما كنا نندفع في دعم المقاومة الفلسطينية في الستينات والسبعينات، باعتبار أنَّ للقضية الفلسطينية أولويةً على كل ما عداها. وقد كنا… اقرأ المزيد

لا بقاء للأسد ولا عودة للقذافي

  نشبت في ليبيا اضطرابات هائلة ليس منذ أشهر، بل منذ نحو السنتين. وكما كان بشار الأسد قد أنذر السوريين بأنه إن لم يبق فلن تبقى سوريا! فكذلك كان القذافي قد أنذر الليبيين أنه إن لم تبق «سلطة الشعب» (تأملوا: سلطة الشعب، أي هو وأولاده!) فلن تبقى ليبيا، وستنشأ عشرات الدويلات القبلية والأصولية! كان محمد… اقرأ المزيد