IMLebanon

فضيحة الفساد القضائي: استدعاء قضاة إلى التفتيش

       هلعُ بعض القضاة لا يُعادله هلعٌ. يتحسّس هؤلاء مقاعدهم خشية اعتراف سمسارٍ أو فضح دليل قد يُطيحهم. يُقابله تفاؤلٌ غير مسبوق يعيشه قضاة آخرون. يستبشرون خيراً بفرملة الفساد ولو مؤقتاً، آملين أن تُستكمل حملة مكافحته لتنقية الجسم القضائي من الفاسدين. غير أنّهم يتخوّفون من وقف الحملة جرّاء انطلاق حراكٍ قضائي مناهض للتحقيق… اقرأ المزيد

«الفساد القضائي»: أين مجلس القضاء الأعلى؟

  قرّر أحد كبار القضاة إقامة حفل عيد ميلاده في أحد المطاعم «البحرية» الشهيرة. حضر الحفل أكثر من ٨٠ قاضياً. أحدهم كلّف نفسه عناء السؤال عن «راعي الحفل»، ليكتشف أنّ تكاليف العشاء ستُدفع من جيب أحد الأشخاص الذين تدور حولهم شبهات، فقرر عدم المشاركة. راعي عيد الميلاد نفسه تزخر صفحته الفايسبوكية بعشرات الصور مع قضاة… اقرأ المزيد

«الفساد القضائي»: الموقوفون أكثر من 50… وإلى ارتفاع

  لم تتوقف التحقيقات في فضيحة الفساد القضائي بعد. عدد الموقوفين تجاوز الخمسين، وبانتظار نقابة المحامين لإعطاء الإذن بملاحقة عدد من المحامين المتّهمين بالتورط في دفع رشى لضباط وعسكريين وقضاة ومساعدين قضائيين، سيرتفع عدد الموقوفين حكماً. ومن المرتقب حصول اجتماع بين نقابة المحامين ومجلس القضاء الأعلى للتداول بشأن الفضيحة التي تهزّ العدلية، في ظل فتح… اقرأ المزيد

تلاعُب عدليّ يحوّل مواطناً إلى مطلوب للإنتربول!

    تلاعُبٌ في إجراءات التبليغ يسبّب تحويلَ مواطن إلى مطلوب دولي للإنتربول. القضية تكشف أن تواطؤ ثلاثة أشخاص كافٍ لتوريط أي شخص بأن يُصبح مطلوباً داخلياً وخارجياً، وسط رفض القضاء استرداد مذكرة توقيف غيابية بحق شخص يطلب استردادها ليمثل أمام المحكمة للدفاع عن نفسه   في لبنان، يمكن أن يصبح مغترب لبناني في الخارج… اقرأ المزيد

فرع المعلومات يوقف أحد ضباطه: لا قُضاة في فضيحة «الفساد القضائي»!

    لم تتكشّف بعد كامل المعطيات بشأن فضيحة الفساد التي تهزُّ الجسم القضائي. عدد الموقوفين، حتى اللحظة، يكاد يُناهز الخمسين. مدنيون ومساعدون قضائيون وضباط وعسكريون، إلا أنّ أحداً من القضاة لم يجرِ استدعاؤه بعد! التفتيش القضائي لم يتحرّك كما يجب، فيما يُعشِّش الفساد في قصور العدل. جديد الملف توقيف ضابط برتبة نقيب في فرع… اقرأ المزيد

«معجزة» باسيل: مصالحة بين ضابط ورئيسه!

من عجائب لبنان أن تتدخل قوى سياسية لعقد مصالحة بين ضابط ورئيسه. هكذا هي الحال في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، التي يبدو مجلس قيادتها مرآة لحالة الانقسام السياسي والطائفي في البلاد، لكن بصورة مضاعفة. تتغيّر العهود ومجلس النواب والحكومات ووزراء الداخلية والمديرون العامون وأعضاء مجلس قيادة المديرية، ويبقى مجلس القيادة عاجزاً عن الاتفاق على… اقرأ المزيد