IMLebanon

أمن الشخصيات فوق كل اعتبار

عندما قُتِل الشرطي محمد العرب، قبل نحو شهرين، عند حاجز في منطقة الشويفات حيث كان يخدم، سارعت قوى الأمن الداخلي إلى لملمة «الفضيحة» بتعزيز عديد حواجزها الثابتة. صدر تعميم بمنع إيكال مهمة الحاجز إلى عنصر واحد. لم تجد المؤسسة الأمنيّة «عذراً» يومها إلا معزوفة «نقص العديد». لكن هذه الحجّة، الدائمة، تسقط أمام «ملف» مئات العناصر… اقرأ المزيد

«انتحاريّ الكوستا» للمحقّقين: لست نادماً وسأُكرّرها

أوقفت استخبارات الجيش انتحاريَّين اثنين خلال ٢٤ ساعة. كلاهما اعترف بطبيعة المهمة الموكلة إليه. الانتحاري عمر العاصي كان أكثر شهرة من زميله، كونه أوقِف في أحد أشهر شوارع العاصمة، مزنّراً بحزام ناسف، وكان توقيفه علنياً. ورغم أن التشكيك طاول العملية، إلا أن الرواية التي حصلت عليها «الأخبار» تجيب عن جزء كبير من الأسئلة التي طُرِحت… اقرأ المزيد

هكذا جنَّد «داعش» الانتحارية أم عائشة: جمع أموال لشراء أحزمة ناسفة وقنابل

أوقف الأمن العام «انتحارية». فتاة سورية، والدتها لبنانية، لم تتجاوز الثامنة عشرة، بايعت «دولة الخلافة» وسعت لجمع أموال لشراء أحزمة ناسفة لتنفيذ تفجيرات في لبنان. كانت بشرى ف.، طالبة الشريعة، ترغب في «الهجرة» إلى الرقة، قبل أن تعدل عن الفكرة بعد ترؤسها «خلية نسوة» تعمل في الإرهاب ربما لم يألف كُثُر سماع قصة فتاة قررت… اقرأ المزيد

صفقة مشبوهة لتبرئة «أمير الكبتاغون»

هل أُنجِزت «تخريجة» تبرئة «أمير الكبتاغون»؟ هل أُبرِمت الصفقة لتنجح العائلة المالكة في إخلاء سبيل سليل آل سعود الذي ضُبط في حوزته طنّان من حبوب الكبتاغون حاول تهريبها على متن طائرته الخاصة؟ كيف أُقنِع مرافقه يحيى الشمّري بتغيير إفادته ليحمل «الجريمة» منفرداً، بعدما أصرّ على مدى أكثر من عام على أن المخدرات تعود لـ«الأمير»؟ من… اقرأ المزيد

هنيبعل القذافي: جلّود خطف الصدر… ووالدي بريء

لم تشبه جلسة استجواب هنيبعل القذافي، ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، جلسات الاستجواب السابقة أمام المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. اتّسمت الجلسة بهدوء استثنائي لم يُعهَد في الجلسات السابقة منذ توقيفه في كانون الأول عام ٢٠١٥، بعد خطفه من سوريا… اقرأ المزيد

استخبارات الجيش في ٢٠١٦: تفعيل الأمن الاستباقي

عام ٢٠١٦، حَسَمَ الجيش خياره. اتُّخِذ قرارٌ مركزي على مستوى القيادة بـ«ترهيب الإرهاب»، عبر مهاجمته ومطاردته إلى أوكاره. الاستراتيجية المتّبعة لدى القيادة العسكرية باتت تقضي بالضرب خلف خطوط العدو وتفعيل الأمن الاستباقي. أما الشعار «فلا مهادنة مع الإرهابيين أينما كانوا. لا نخاف منهم، هم من عليهم الخوف» حققت استخبارات الجيش، في 2016، إنجازات نوعية غير… اقرأ المزيد