IMLebanon

المتوقع وغير المتوقع  في أجندة الجمهورية

كان العماد ميشال عون يقول دائما ان همّه ليس الرئاسة بل الجمهورية. لكن الرئاسة هي الممر الإلزامي الى استعادة الجمهورية والأداة الأساسية لاصلاحها. وهي جاءته متأخرة ثلاثة عقود تقريبا ازداد خلالها اهتراء الجمهورية، بحيث صار الحد الأدنى في ورشة اعادة البناء إنهاء حال التراخي التي حصلت في عمل المؤسسات خلال الفترة الماضية كما قال الرئيس… اقرأ المزيد

الرئاسة والحكومة: مسؤولية  العودة الى الأصول

مناخ التكليف يضيف المزيد من الانفتاح الى مناخ الانتخاب. والمشهد يبدو أجمل من أن يكون حقيقة حسب القول الفرنسي الشهير. فالخطاب الوطني صار لغة الجميع. والمواقف السلبية التي سبقت الشغور الرئاسي ثم تحكّمت به على مدى عامين ونصف انقلبت في أيام الى مواقف ايجابية. وليس ذلك بالطبع من صنع عصا سحرية قادت أربع قوى أساسية… اقرأ المزيد

ديبلوماسية الرابحين والمنتصر  وسياسة مجلس الأمن

تعدد الرابحون في معركة الرئاسة والمنتصر واحد. الشركاء الأساسيون في الربح، وبينهم من لم ينتخب الرئيس ميشال عون، كثيرو الكلام والأحلام والتركيز على اللبننة. وهم مشغولون بما صار يمكن وضعه على جدول الأعمال لاعادة تكوين السلطة. لكن الأولوية حاليا في الانشغالات هي لضمان الحصص في الحكومة المكلف تأليفها الرئيس سعد الحريري. والمنتصر قليل الكلام، وان… اقرأ المزيد

تحديات تحييد لبنان:  أين ناصر عون؟

لا أحد يتوقع مفاجآت في الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس ميشال عون اليوم وغدا. ولا شيء يعرقل ما هو معلن في التفاهمات الثنائية. بصرف النظر عما هو غير معلن وعن المواقع المختلفة لأركان التفاهمات. المفاجآت منتظرة بعد تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة الأولى للعهد الجديد. أولا في حرب المحاصصة التي اسمها المستعار المشاركة،… اقرأ المزيد

عودة الى القصر في زمن مختلف

العماد ميشال عون بدا على مدى عقود مثل بطل في تراجيديا يونانية. لكنه، خلافا لأبطال التراجيديا، ربح في صراعه مع القدر وصار أسطورة بالنسبة الى الخائفين على مصير لبنان. وأمس اكتملت دورة الأسطورة بتحقيق الحلم. واليوم يبدأ الواقع، وسط التخوّف من الكوابيس. ففي أيلول ١٩٨٨، حين صار واضحا ان الشغور الرئاسي سيخلف عهد الرئيس أمين… اقرأ المزيد

حسابات الطريق المفتوح  لاستكمال معركة حلب

روسيا توحي ان الظروف باتت ناضجة لاستكمال معركة حلب. وليس الكلام على حلّ سياسي سوى غطاء للعمل على حلّ عسكري. فلا خلال مفاوضات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة رسميا وأميركا وروسيا فعليا كانت الترجمة العملية للمواقف أقل من الرغبة في حلّ سياسي بمفاعيل الحلّ العسكري. ولا في اجتماعات لوزان لمجموعة الدول المنقسمة… اقرأ المزيد