IMLebanon

تغيير الأسئلة التقليدية  حول لبنان والرئاسة

مشهد الفشل يتكرر في ساحة النجمة وحول طاولة الحوار وفي مجلس الوزراء. وليس أخطر من الفشل في تقديم شيء للبلد والناس سوى التكيف مع تكراره كأنه أمر روتيني. فلا تكرار الفشل مجرد مزيد من الشيء نفسه مع التوهم بأننا لا نزال في الوضع نفسه. ولا التكيف مع روتين التكرار يحجب كون أثقال الأزمات والتطورات تأخذنا… اقرأ المزيد

كل شيء في السلة  للبقاء في المأزق

الرئيس تمام سلام يكرر الاعتراف بأن حكومته عاجزة وفاشلة وسيئة. لكنه محكوم، في غياب رئيس للجمهورية، بالاستمرار في تحمل المسؤولية من دون القدرة على فعل ما تفرضه المسؤولية حيال هموم اللبنانيين واهتمامات لبنان. ما يشكو منه هو ان الدولة مستضعفة وهيبتها مستباحة وقرارها مخطوف. وما يدعو اليه هو صحوة وطنية كي لا تكون حكومتنا آخر… اقرأ المزيد

هيئة حوار وطني  لحراسة الأزمة السياسية

هيئة الحوار الوطني هي جزء من الأزمة. ولا شيء يوحي، قياساً على التجارب، انها قادرة على أن تكون جزءاً من الحل بانجاز دوحة لبنانية من دون توافر عاملين قادا الى اتفاق الدوحة: حدث دراماتيكي داخلي، ودور خارجي مؤثر ومدعوم بحاجة القوى الاقليمية والدولية الى خدمات لبنان. فلو كانت مؤسسات الدولة تعمل بالحد الأدنى، لما احتاج… اقرأ المزيد

القيود السياسية  على المعارك العسكرية

معركة حلب هي نصف حرب سوريا في حسابات اللاعبين جميعاً. والحفاظ على ستاتيكو تقاسم السيطرة على احيائها بين الاطراف المتصارعة هو طريقة اللاعبين الكبار في ترك الخيارات مفتوحة بالنسبة الى مصير سوريا واللعبة الجيوسياسية في المنطقة. واذا كانت موسكو قادرة على التنسيق في وقت واحد مع واشنطن وتل ابيب وطهران ودمشق وعمان وسواها، فما الذي… اقرأ المزيد

هل خسر أوباما  رهانه الايراني ؟

  ليس بين التوقعات، قياساً على الوقائع، أن يستجيب الرئيس باراك أوباما مطالبة ديبلوماسيين أميركيين له بقصف النظام السوري. فهو رفض من قبل مطلب وزير الخارجية جون كيري القيام بخطوة عسكرية ما تقوي موقفه في التفاوض مع الروس. ولم يأخذ بتوصية في الاتجاه نفسه قدمها فريق الأمن القومي. ولا تردد في التراجع عن الخط الأحمر… اقرأ المزيد

هل يتخلى أوباما  عن الخيار الأسوأ ؟

في مطلع ولايته الأولى عام ٢٠٠٩ قرر الرئيس باراك أوباما إنهاء الحرب الكونية على الارهاب والتي أعلنها سلفه الرئيس بوش الابن بعد أحداث ١١ أيلول ٢٠٠١. كانت حجته أن التعبير مبالغ فيه، والتزامه يورط أميركا في ما يتجاوز مصالحها، لأن خطر الارهاب محدود. ولم يتردد حتى بعد ظهور داعش في القول إنه لا يشكل خطراً… اقرأ المزيد