IMLebanon

صعوبة تحسين الشروط حتى في الوضع – الغلط

في البدء كان الغلط: استسهال الشغور الرئاسي، والاتكال على مجلس الوزراء في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة حسب المادة ٦٢ من الدستور. وفي الممارسة التي طالت، من حيث لم يتصور واضعو الدستور، تبيّن أن الغلط منهجي وله وظيفة وأهل في الخارج والداخل، وصار كابوساً يومياً لمن يريد انتظام العمل العام. واذا كان رئيس الحكومة تمام… اقرأ المزيد

أي مسار  وأية ثورات؟

الذكريات تتزاحم في يوم واحد: ١١ شباط الذي مرّ أمس. الذكرى الرابعة لبدء الانتفاضة التي سميت ثورة ١١ فبراير ضد حكم الرئيس علي عبدالله صالح في اليمن. الذكرى الرابعة لإجبار الرئيس حسني مبارك على التنحّي، وسط غليان الشباب في ميدان التحرير وفشل القمع في مواجهة الانتفاضة التي سمّيت ثورة ٢٥ يناير. والذكرى السادسة والثلاثون لانتصار… اقرأ المزيد

ثمن الصفقة النووية : من يأخذ ومن يدفع ؟

كما في واشنطن كذلك في طهران: تحضير الأجواء لصفقة الملف النووي الايراني. شيء من مخاطبة الخائفين من الاتفاق في الداخل والخارج بالقول إن هواجسهم مأخوذة في الحسابات. وشيء من تطمين الخائفين على الاتفاق الى أن الدعم جدي وقوي. وكل شيء منهجي في الخطاب: من التذكير بالثوابت الى التكيّف مع المتغيرات. ذلك أن سياسة عايز ومستغني… اقرأ المزيد

انقلاب وحرب أهلية وصراع اقليمي ودولي

الحوثيون لعبوا أوراقهم بذكاء على مراحل: باردة وحارة، مكشوفة ومستورة. ضمنوا في اللعبة الجيوسياسية دعم ايران الراغبة في اضافة صنعاء الى بغداد ودمشق وبيروت كمراكز لنفوذها الاقليمي. وضمنوا في اللعبة المحلية تحييد أو شل الجيش اليمني عبر نفوذ علي عبدالله صالح الذي خاض معهم ست حروب خلال رئاسته، ثم تحالف معهم للانتقام ممن أخرجوه من… اقرأ المزيد

إلغاء قواعد اللعبة  في الشغور الرئاسي

كما في لبنان كذلك في اسرائيل، وبالطبع في واشنطن وطهران والرياض ودمشق وعواصم أخرى: النقاش مفتوح حول مرحلة ما بعد عملية شبعا رداً على عملية القنيطرة. بعض النقاش لا يزال يدور حول قيام اسرائيل باغتيال كوادر في حزب الله وجنرال في الحرس الثوري، وهل هو غلطة أم سياسة انتخابية أم عملية في إطار لعبة استراتيجية.… اقرأ المزيد

المشكلة في استراتيجية  الحرب على داعش

لا حدود لوحشية داعش حتى ضمن قواعد السلفية الجهادية التي اختصرها كتاب ادارة التوحش الموقع باسم أبي بكر ناجي. وليس بين الذين أعلنوا الحرب على الارهاب التكفيري، سواء داخل التحالف الذي تقوده أميركا أو خارجه، من يستطيع القول إنه فوجئ بأفعال داعش. لا بقطع رؤوس الصحافيين والعاملين في الاغاثة وأحدثهم اثنان من اليابان التي ليست… اقرأ المزيد