IMLebanon

قوة الخوف الدولي على لبنان ومنه

  ليس ما حدث سوى تغيير لاعب في لعبة معطلة بعاملين متساندين: عامل داخلي عنوانه المعلن خلاف على قواعد اللعبة وتفسير المادتين 53و 64 من الدستور حول الشراكة في تأليف الحكومة. وعامل داخلي – خارجي هو صدام الإرادات في الإمساك بموقع لبنان ووظيفته في الصراع الجيوسياسي على المنطقة. لكن اللاعب الجديد رئيس الحكومة المكلف نجيب… اقرأ المزيد

لعبة الصراع على تحسين الستاتيكو

  كان المؤرخ برنارد لويس يقول: “لبنان قاسى، لا بسبب أخطائه بل بسبب مزاياه”. اليوم، تكاد معاناته ان تكتمل لثلاثة أسباب على الأقل. أولها تقدم المشروع الإقليمي المضاد لمزاياه وجوهره في خطة الإمساك به. وثانيها أخطاء المافيا التي حكمته وتحكمت به ولا تزال. وثالثها تحميله أثقال أدوار خطيرة أكبر منه آخرها ان يكون محارباً بالوكالة… اقرأ المزيد

الداما والشطرنج و”الفوضى الخلاقة”

  لعبة الداما السياسية إنتهت، لكن لعبة الشطرنج الإستراتيجية مستمرة. في الداما حصل الرئيس ميشال عون على ما أراده منذ التكليف الذي رغب في تجنبه: إعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن عدم التأليف. ولا معنى للسجال حول التفاصيل في معركة التأليف والحصص والصلاحيات. وفي الشطرنج يتطلع اللبنانيون وتتركز أنظار العالم على النقلة التالية وما بعدها… اقرأ المزيد

أرض مادية للجيش تحت سقف سياسي

    كان ألبير كامو يقول: “حين لا يكون هناك أمل، على المرء إختراع أمل”. والبلدان، كالأشخاص، تحتاج في عز اليأس والكوارث الى اختراع أمل. فكيف إذا كانت في مثل حال لبنان المدفوع بقوة على الطريق الإنحداري السريع للإنهيار؟ وكيف إذا كانت الذئاب المتسلطة عليه تمنعه حتى من التمسك بصخرة أو شجرة توقف إنحداره؟  … اقرأ المزيد

صراع على مفتاح لجمهورية ضائعة

    ثلاثة يلعبون على المسرح اللبناني المأزوم، وسط اللاعبين الخارجيين: المراهنون على تطورات إقليمية دراماتيكية تعطي دفعاً لأدوارهم. الحالمون بتحولات داخلية تؤدي الى تغيير سلطة المافيا المتسلطة. والمتصارعون داخل عائلات المافيا على الصلاحيات التي لا تقدم ولا تؤخر لأن القرار في يد “العراب”. لكن ما يتحرك في الشرق الأوسط لم يصل الى مرحلة الخروج… اقرأ المزيد

بعد يوم الفاتيكان: إنقاذ أي لبنان؟

  لبنان ليس آلة تعطلت نسعى لتصليحها بمقدار ما هو مصاب بعطب بنيوي يصعب إصلاحه. ويوم لبنان للصلاة والتفكير في الفاتيكان يعيد تذكيرنا بما جاء في الإنجيل: ماذا يستفيد الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه؟ ولبنان خسر نفسه، وسط تعاطف العالم معه. خسره المسيحيون ولم يربحه المسلمون. ولا شيء يوحي أن المسيحيين والمسلمين جاهزون، حتى… اقرأ المزيد