IMLebanon

ثلاث ديناميات وكثير من الحيتان والديناصورات

  لا مفر من تجدد الثورة الشعبية السلمية التي أعادها الى المشهد الوطني إنفجار اجتماعي زاد ارتفاع الدولار من أسبابه. الثورة خرقت أسوار النظام وحراسه، قبل أن تتمكن المافيا السياسية والمالية والميليشيوية المتسلطة من إختراقها واحتوائها من دون أن تُلغي العوامل التي قادت اليها. والإنفجار الإجتماعي بداية جديدة تحتاج الى خريطة طريق للوصول الى الأهداف… اقرأ المزيد

طبعتان متعاكستان من “الممانعة والمقاومة”

  سبت بكركي محطة مميزة في مسار مصيري: إنقاذ لبنان من خطر كياني، فوق تراكم الأزمات السياسية والمالية والإقتصادية والإجتماعية. فلا هو مجرد وقفة وخطاب بطريرك من دون متابعة في محطات جديدة. ولا المتابعة محصورة بما تفعله بكركي في إطار دورها الوطني والتاريخي بمقدار ما هي مفتوحة على التبلور في كتلة شعبية واسعة عابرة للطوائف… اقرأ المزيد

إنهيار الستاتيكو: رهانات الوراثة والإنقاذ

  داغ همرشولد واحد من أهم الشخصيات التي تولت الأمانة العامة للأمم المتحدة. كان مبادراً صاحب موقف ورأي لم يتهيب الكبار ولا غذّى أحلام الصغار. ولم يكتم القول إن “مهمة الأمم المتحدة ليست إيصال العالم الى الجنة بل إنقاذه من الجحيم”. ولبنان ليس فقط بين المؤسسين المشاركين في صوغ “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” بل أيضاً… اقرأ المزيد

لبنان بين مؤتمرين: تأسيسي ودولي

  ليس خيار لبنان الوقوع في ورطة لا مخرج منها ليستخدمه لاعبون قساة كورقة في لعبة إقليمية ودولية. لكن هذا، لسوء الحظ وفائض الأنانيات والإرتهانات وقلة التبصر والتدبير، صار قدره في صراع جيوسياسي أكبر منه. والمعادلة قاتلة: لعبة ديموقراطية مغلقة بحسابات سياسية ضيقة، في أزمة وطنية مفتوحة تضع مصير البلد في الدق، فوق الانهيار المالي… اقرأ المزيد

لبنان رهينة رهانين: من يتحمّل”زواله”؟

  لا أقوياء في دولة ضعيفة. ولا حقوق تضمنها العصبيات أو يفرضها السلاح. والوقت حان لأن يدرك أهل الاستقواء على اللبنانيين المستضعفين خطورة الإبقاء على لبنان رهينة رهانين: رهان الذين يتصورون أن أسر لبنان هو الوسيلة المتاحة لهم لإجبار اللاعبين على التسليم بتحقيق حساباتهم الفئوية والشخصية الضيقة. ورهان الذين يمارسون بعقل بارد سياسة البلد الأسير… اقرأ المزيد

لعنة السلطة للأقوياء في ثلاث طوائف

  كان برتولد بريشت يقول: “ليست محظوظة البلدان التي تحتاج الى أبطال”. لكن ما يضرب لبنان ليس فقط سوء الحظ بل أيضاً سوء السياسة والأداء. وما يلاحقه هو لعنة “قاعدة” جرى تكريسها قبل سنوات عنوانها: السلطة للأقوياء في طوائفهم. قاعدة ضد طبيعة النظام والتركيبة الإجتماعية للبلد، حيث الأساس هو التعدد داخل كل طائفة والتعددية في… اقرأ المزيد